علمت هسبريس من مصدر رسمي مطلع بأن الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي، "لم تخلّف أي أضرار على صعيد المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والتأهيلية" التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بآسفي. وأوضح المصدر ذاته أن "قرار تعليق الدراسة الذي اتخذته المديرية سوف يتم تمديده إلى بعد غد الأربعاء"، وذلك حفاظا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية. وكانت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بآسفي قررت بعد مشاورات مع السلطات الإقليمية، "تعليق الدراسة حفاظا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية"، اليوم الاثنين. وأكد مصدر هسبريس أن قرار تعليق الدراسة كان ضروريا من أجل الحفاظ على سلامة كافة مكونات المنظومة التربوية بالمنطقة، في ظل استمرار سوء الأحوال الجوية". وضمن آخر المعطيات المتوفرة حول "فاجعة آسفي"، أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي بأن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم مساء أمس الأحد، ارتفعت إلى 37 حالة وفاة.