أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تأييده تعليم اللغة العربية في فرنسا. وحذر ماكرون في الوقت ذاته خلال مقابلته على موقع Brut عبر الإنترنت، حذر، من بعض معاهد تعليم العربية، التي تستغل هذه الغاية لنشر أيديولوجيا انفصالية "إسلاموية". وقال الرئيس الفرنسي "لدينا الكثير من الشباب الذين يتحدثون أحيانًا في العائلات مع كلا الوالدين، اللذين تتحدث ثقافتهما باللغة العربية...سيستمرون في تعلم أو تحسين لغتهم، وهي لغتهم الأم. لكن في الخارج لأن الجمهورية توفر لهم إمكانيات قليلة للتدريس باللغة العربية، الأمور ستتحسن". وأشار ماكرون إلى أنه يرغب في أن يتمكن الشباب، الذين يسعون لتعلم اللغة العربية من القيام بذلك كجزء من مدرسة الجمهورية. وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا بفضل المهاجرين كسبت "إمكانات غير عادية" ، مستشهداً بالعربية أو الهوسا، وهي لغة يتم التحدث بها بشكل أساسي في غرب إفريقيا أو التركية.