ردا على انتقادات واسعة بخصوص التفاعل الأوروبي مع الاحتجاجات الشعبية العارمة في مصر، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينداد خيمينيث إن الشعب المصري هو من سيحسم استمرار رئيسه حسني مبارك في الحكم، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي يساند حكومات وليس أشخاصا بعينهم. وقالت خيمينث عقب اجتماع لمجلس وزارء الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم "يجب أن يكون للشعب المصري أكبر قدر من الريادة في هذه العملية" من خلال انتخابات ديمقراطية. وأضافت "نساند الدول وندعم الحكومات، ولكن لا نؤيد أشخاصا بعينهم"، مؤكدة أن الأمر" يعود للشعب المصري" في اتخاذ قراره. واتفق وزراء الاتحاد الأوروبي على مطالبة مبارك بمرحلة "انتقالية" تقود إلى عقد انتخابات "حرة ونزيهة". وبسؤالها عما إذا كان لدى أوروبا مخاوف من إمكانية وصول جماعات إسلامية في مصر إلى السلطة أقرت بوجود "قلق مستتر" لدى بعض الدول الأوروبية، لكنها شددت على "ضرورة عدم الخوف من الديمقراطية".