طموحات كبيرة لدخول التاريخ في المركز الأول أحلام عربية مشروعة في كأس العالم المصدر: دبي عزالدين جاد الله التاريخ: 17 أكتوبر 2013 المنتخب العراقي يلقى مساندة كبيرة في الإمارات البيان صورة : 3 / 3 * 1 * 2 * 3 طموحات وأحلام مشروعة تعيشها منتخباتنا العربية الأربعة في مونديال العالم للناشئين تحت 17 سنة،وهي الإمارات، وتونس والعراق، والمغرب، للظفر بكأس العالم واللقب العالمي ودخول تاريخ البطولة في المركز الاول للمرة الأولى . وتنتظر منتخباتنا العربية مواجهات مثيرة، والطريق لن يكون معبداً أو مفروشاً بالورود، وينتظر الأبيض مواجهة مثيرة مع منتخب البرازيل 20 الجاري، إلى جانب مواجهة منتخبات هندوراس، البرازيل، سلوفاكيا.، وجاءت المجموعات التي تشارك فيها منتخباتنا متوازنة باستثناء مجموعة العراق، حيث لم يبتسم له الحظ ووقع مع المكسيك بطلة الكونكاكاف وحاملة لقب النسخة الأخيرة ونيجيريا صاحبة الرقم القياسي مع البرازيل بعدد مرات الفوز (3مرات) والسويد. بينما ابتسم الحظ للمغرب التي وقعت في المجموعة الثالثة مع منتخبات كرواتيا وبنما وأوزبكستان، في حين جاءت تونس في الرابعة إلى جانب فنزويلا وروسيا واليابان. استعدادات مبكرة وتعيش المنتخبات العربية على وقع ما قدمته من استعدادات مبكرة سواء من خلال إقامة معسكرات خارجية، أوبإقامة مباريات ودية، وتطمح في بلوغ الأدوار النهائية للبطولة، ومن ثم التتويج باللقب. ويعوّل منتخبنا على الاستعدادات الكبرى التي قدمها، وكان آخرها تجربته الودية الأخيرة أمام نيوزيلندا على ملعب أكاديمية نادي الوحدة في الشهامة، وفاز فيها بهدف نظيف، وحقق منتخبنا الفائدة المطلوبة من حيث التعود على أجواء العاصمة أبوظبي بعد عودة اللاعبين من معسكر إسبانيا يوم الأربعاء الماضي وتجهيز اللاعبين البدلاء. مشوار الأبيض ويستهل منتخبنا الوطني مشواره في المونديال بلقاء نظيره منتخب هندوراس في لقاء الافتتاح يوم الخميس المقبل، علي استاد محمد بن زايد بأبوظبي، فيما ستكون مباراته الثانية أمام منتخب البرازيل يوم 20 أكتوبر والثالثة مع منتخب سلوفاكيا يوم 23 أكتوبر الجاري. المغرب وتونس ورشح مدرب منتخبنا الوطني السابق والمدير الفني الحالي لفريق الظفرة الدكتور عبد الله مسفر المنتخبين المغربي والتونسي لبلوغ الأدوار النهائية للبطولة، مؤكداً على أنهما يمتلكان مهارات عالية على صعيد اللاعبين، فضلاً عن أن الدولتين لديهما إمكانات مادية جيدة. قوة بدنية وقال:" سبق وأن شاهدت مستوى منتخبي المغرب وتونس وهما من المنتخبات المميزة ولديهم لاعبون يتميزون بالقوة البدنية ومهارات عالية، ولديهما إعداد جيد للبطولة، لكن لم يحظوا بالإعداد الذي حظي به منتخبنا الوطني للناشئين". برنامج إعداد وعن توقعاته لأداء الأبيض الصغير في المونديال، أوضح مسفر أن اتحاد الكرة قدم برنامج إعداد جيد للمنتخب وهناك اهتمام كبير من قبل الاتحاد، وتعتبر البطولة فرصة جيدة لمواجهة منتخبات عالمية، لديها مستويات كبيرة. وأضاف: منتخبنا تم إعداده بشكل مثالي لهذا الحدث العالمي، ولا ننسى أننا سنواجه منتخبات عالمية. وعن مجموعة الإمارات أشار إلى أنها قوية لكن ذلك لا يمنع منتخبنا من تقديم نتائج إيجابية، قائلاً: اتوقع أن يتجاوز الأبيض الأدوار الأولى للبطولة، وأن نصل إلى دور الثمانية، ولدى لاعبينا جاهزية فنية وبدنية عالية جداً. لقاء البرازيل وعن مواجهة البرازيل، قال: الفوز على البرازيل ليس مستحيلاً ولا ننسى أننا نواجه منتخب البرازيل للناشئين وليس المنتخب الأول، والفروقات بين المنتخبات في مرحلة الناشئين دائماً ما تكون متقاربة. العراق وعن توقعاته للمنتخب العراقي في المونديال، أوضح أن لدى العراق لاعبين مميزين لكن المهم هو التحضير الجيد للمونديال وإمكانات العراق المادية لا تسمح له بالاستعداد الجيد للمونديال.
تونس وربع النهائي يعيش المنتخب التونسي حلم الوصول إلى ربع نهائي المونديال وهو ما أكده عبد الحي بن سلطان، المدير الفني للمنتخب التونسي في تصريحات سابقة من أن منتخب بلاده قادر على تحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس العالم للناشئين، وأنه على ثقة بقدرة المنتخب التونسي للتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة، وهو هدف سنسعى إلى تحقيقه خلال فعاليات تلك البطولة. ووصلت بعثة المنتخب التونسي للناشئين تحت 17 عاماً إلى الإمارات يوم الأربعاء الماضي قادمة من الدوحة، حيث أقام المنتخب معسكراً تدريبياً استغرق أسبوعاً، وتقيم بعثة المنتخب التونسي في فندق راديسون ساس بالشارقة، وتبدأ تونس مشوارها في المونديال بلقاء فنزويلا. وأشار عبد الحي بن سلطان إلى أن المجموعة التي يقع فيها المنتخب ليست سهلة كما يتصورها البعض، لكننا في نفس الوقت جاهزون لاجتياز مرحلة المجموعات. وخاض المنتخب التونسي للناشئين ثلاثة لقاءات ودية داخلية وبعدها أقام معسكراً تدريبياً بقطر واجه خلاله فريق ملقة الإسباني، والمنتخب الأرجنتيني ومنتخب ليبيا، كما لعبت تونس ضد فريق أكاديمية اسباير.
حضور جماهيري تنتظر الجاليات العربية المقيمة بالدولة بفارغ الصبر انطلاق المونديال لمتابعة منتخبات بلادها المشاركة في المونديال وهي تونس والمغرب والعراق، وتحظى تلك الجاليات بوجود أعداد كبيرة منها في إمارات الدولة المختلفة، كما أنها تحظى بحب كرة القدم، والالتفاف خلف منتخباتها ومؤازرتها في هذا المحفل العالمي.
أسود الأطلس يبحثون عن الأداء المشرف يبحث المنتخب المغربي "أسود الأطلس" عن الأداء المشرف في عرس المونديال الذي يشارك فيه للمرة الأولى في تاريخه، وتقع المغرب ضمن المجموعة الثالثة التي تقام مبارياتها في ملعب استاد إمارة الفجيرة من 18 إلى 24 أكتوبر الجاري، وتلتقي مع كرواتيا في 18 الجاري، وأوزبكستان في 21، بينما تواجه بنما في الشارقة يوم 24 من الشهر الجاري. وابتسم الحظ للمنتخب المغربي، حيث وضعته القرعة بعيداً عن المجموعات الصعبة في البطولة، وحطت به الرحال في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات أوزباكستان وبنما وكرواتيا. وسبق للمنتخب المغربي أن توج بلقب بطولة شمال إفريقيا تحت 17 سنة مرتين عامي 2007 و2011، واحتل المركز الثاني في 2009، والمركز الثالث في 2011، ويعتمد مدرب المنتخب المغربي عبدالله الإدريسي، على عدد من اللاعبين المغربيين الواعدين المحترفين ،وقرر عدم إجراء تغييرات كبيرة على التشكيل الذي شارك في كأس أمم إفريقيا الأخيرة. دبي البيان الرياضي
العراق يتحدى حامل اللقب يقع المنتخب العراقي ضمن المجموعة الحديدية للمونديال التي تضم المنتخب المكسيكي نجم المونديال وبطل العالم في النسخة الماضية من البطولة وسبق وأن حصل عليها مرتين، ومنتخب نيجيريا الفائز ثلاث مرات بالبطولة ومنتخب السويد، فالقرعة لم تخدم العراق، بينما جاءت باقي المجموعات متوازنة بالنسبة لمنتخباتنا العربية، ويعد منتخبا المكسيك ونيجيريا هما المرشحان الأقوى بالبطولة لأحراز اللقب، إلا أن منتخب الناشئين العراقي يسعى لتكرار إنجاز منتخب الشباب في مونديال الشباب الأخير بتركيا بحصوله على المركز الرابع. بفضل ما يملكه العراق من لاعبين موهوبين إضافة إلى أن منتخب الناشئين يشهد تجانساً كبيراً بين لاعبيه ولذلك للفترة الطويلة التي قضاها اللاعبون مع بعض بفضل استقرار الكادر التدريبي لهذا الفريق. ويفتتح منتخب العراق للناشئين أولى مبارياته في مونديال الناشئين بملاقاة منتخب السويد في التاسع عشر من شهر أكتوبر الجاري في مدينة العين. دبي