انطلقت الأربعاء، فعاليات الدورة الثانية عشرة، للمعرض الجهوي للكتاب، من تنظيم المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة بني ملالخنيفرة، والذي تحتضنه مدينة خنيفرة حتى غاية فاتح نونبر القادم. بمشاركة 30 دار نشر وطنية ومحلية. وفي تصريح خص به حسن هرنان؛ المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) 2m.ma، قال إن هذه الدورة التي ستمتد أسبوعا كاملا، تعد أول تظاهرة ثقافية حضورية، بعد أزمة جائحة كورونا. مؤكدا؛ أن المعرض الجهوي للكتاب بخنيفرة، في دورته ال12، يهدف إلى تقريب الكتاب من المهتمين والباحثين والأساتذة، ويأتي أيضا تزامنا مع الدخولين المدرسي والجامعي، ووضع رهن إشارتهم كل البحوث والمعاجم والكتب والمراجع التي يحتاجون إليها. وأضاف المدير الجهوي، في الاتصال الهاتفي، أن المعرض تشارك فيه 30 دار نشر وطنية، ضمنها ستة دور محلية، وتتميز هذه الدولة، بتوقيع الكتب المطبوعة في سنتي الجائحة، والتي وصل عددها 35 كتابا، كلها لكتاب من جهة بني ملالخنيفرة. وبالإضافة إلى تفعيل استراتيجية قطاع الثقافة، الرامية إلى تنمية ثقافة القراءة لدى المواطنين، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب٬ والتعريف بمجهودات دور النشر، وخلق فضاء للتواصل بين المبدعين والقراء، فإن المعرض أيضا يعرف برنامجا متنوعا، يتضمن أنشطة موازية، فيها توقيعات للكتب، وقراءات، وحفلات تقديم الكتب، ثم توطين ورشات في المسرح والتشكيل والموسيقى بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول صناعة الثقافة، وأمسية شعرية لعشرة شعراء، سيحيون سهرتها.