تترقب عائلة الجندي المغربي عبد الجليل الزيتوني الذي طالته أيادي الغدر والخسة أثناء قيامه بمهامه ضمن قوات حفظ السلام الأممية بجمهورية أفريقيا الوسطى وصول جثمانه إلى قريته ومسقط رأسه دوار تامسنيت بجماعة غفساي بإقليم تاونات. وحج العشرات من ساكنة جماعة غفساي، زوال اليوم الأحد، صوب دوار تامسنيت من أجل تقديم التعازي لعائلة وأقارب الجندي الشهيد وحضور مراسيم الجنازة الرسمية التي ستقام بمقبرة الدوار حيث سيوارى جثمان الفقيد الثرى. وكان الفقيد يبلغ من العمر 34 سنة عندما قتل في هجوم شنته قوات متمردة بمدينة بانغاسو الواقعة جنوب شرقي جمهورية أفريقيا الوسطى. *صور: سارة جابري