السجون تفتح أبوابها للزيارات في عيد الأضحى    خبراء في فاس يناقشون مصير الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي    العرائش… لقاء تحضيري لتنظيم النسخة الثانية من ملتقى ليكسوس للثقافة والتراث    موسم الحج.. منع تصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية بالمشاعر المقدسة    بعد نفاد التذاكر.. الجامعة تعلن إجراء مباراة المغرب وتونس بشبابيك مُغلقة    الإصابات تضرب الأسود مجددا قبل وديتي تونس والبنين والركراكي ينادي على زحزوح لتعويض دياز    الكونغرس البيروفي يدعم مغربية الصحراء ويكشف ارتباط البوليساريو بالإرهاب    توقيف مطلوب بتهم اختطاف وابتزاز    23.4 مليون مليونير في العالم.. عدد الأثرياء وحجم ثرواتهم في أعلى مستوى تاريخي    بورصة الدار البيضاء تفتتح تداولاتها على وقع الارتفاع    سطات تقرر إغلاق رحبة بيع المواشي    يوميات حاج (5): "يوم التروية" في مِنى .. مقام النيّة ومهد السكينة    دراسة: الإفراط في الأطعمة المصنعة قد يسرّع أعراض باركنسون    المغرب الفاسي يعلن انفصاله عن المدرب توميسلاف ستيبيتش بالتراضي    لامين يامال: اللعب مع ريال مدريد "مستحيل"    ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية    السفير الصيني بالمغرب يكتب: صين واحدة فقط – العدالة التي ندافع عنها معًا    توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء    طبيب مغربي يروي فظائع الحرب في غزة: ما رأيته لا يخطر على بال بشر!    توتر بين الصيادلة ووزارة الصحة بعد إعلان مراجعة تسعيرة الأدوية دون تشاور    عندما يخرج النص عن النص! أو وقفة أمام امتحان إشهادي غير موفق        الهيئة العالمية للملاكمة تمنع إيمان خليف مؤقتا حتى إثبات هويتها البيولوجية    الحجاج يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    أشرف حكيمي بعد تتويجه بدوري الأبطال: لحظة استثنائية وفخور بحمل علم بلدي    بوغطاط المغربي | بنكيران... "المارق" الذي يتآمر على حماة الوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية    أكثر من مليون مسلم يبدأون الحج    مقتل 12 فلسطينيا في قطاع غزة    الجيش المغربي يعزز ترسانته بمدرعات أميركية تستعملها جيوش نخبوية    وجدة.. وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تنشط في تزوير وتزييف المعطيات التقنية للسيارات    تراجع معدل الخصوبة في اليابان إلى مستوى قياسي    "الخرف الحيواني" يصيب الكلاب والقطط مع التقدم في العمر    السبّاح الصيني تشن سووي يعبر مضيق جبل طارق بين طريفة وطنجة في إنجاز فريد بعمر 57 عامًا    مجد من المغرب يشارك في سباق قوارب التنين في نانتشانغ: تجربة مشوقة في قلب تقاليد مهرجان القوارب التنينية    احتجاج نقابي أمام المجلس الوطني للصحافة للمطالبة بإنصاف مناضلتين مطرودتين    تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد    غياب دياز عن وديتي تونس وبنين والزلزولي يثير الشكوك    نائب رئيس جماعة الجديدة يُشرف على فتح أظرفة مشاريع تهيئة البنيات التحتية للمدينة    الوداد يعسكر في "مدرسة لاندون"    فيديو الاعتداء على سيارة نقل العمال بطنجة يقود إلى توقيف المتورط الرئيسي    قنينة غاز تتسبب في حريق داخل منزل بالمدينة القديمة لطنجة    800 سنة من الصداقة .. المغرب وبريطانيا يرسمان ملامح شراكة مستقبلية واعدة    لقاء دبلوماسي رفيع بين سفيري باكستان والصين في الرباط يؤكد على التعاون الاستراتيجي وتحذير بشأن اتفاقية المياه    ODT تقود وقفة الكرامة بالإذاعات الجهوية: وحدة الصف المهني في مواجهة التحديات    السبّاح الصيني تشن سووي يعبر مضيق جبل طارق بين طريفة وطنجة في إنجاز فريد بعمر 57 عامًا    البرلمان البيروفي يحتفي برئيس مجلس المستشارين ويجدد دعمه لمغربية الصحراء    يوميات حاج (4): السعي .. درب الخوف واليقين بين الصفا والمروة    الناظور.. نفاد حقنة تحمي الرضع من أمراض الرئة    السكن.. التمويل التشاركي يصل إلى 26.2 مليار درهم في نهاية شهر أبريل (بنك المغرب)    قطارات بلا تكييف ومشروع جديد في سيدي البرنوصي يلوح في الأفق    جامعة محمد الأول تنفي "الفضيحة البيداغوجية": مزاعم باطلة و"الحركية الدولية" خيار مشروع    الفنانة سميحة أيوب تغادر بعد مسيرة فنية استثنائية    مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية        وفاة الفنانة سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي" عن عمر 93 عاماً    السينما المغربية تتألق في مهرجان روتردام    السجائر الإلكترونية المستخدمة لمرة واحدة تهدد الصحة والبيئة!    البرازيل تحقق في 12 إصابة جديدة مشتبه بها بإنفلونزا الطيور    









مركز "ستراتفور" الأمريكي: هكذا يخطط المغرب للسيطرة على القطاع المالي بإفريقيا
نشر في دوزيم يوم 16 - 01 - 2019

أكد مركز Stratfor الأمريكي أن توسع السريع للاستثمارات المغربية في القطاع المصرفي في القارة الإفريقية أصبحت تؤشر على أن المغرب أصبح في طريقه لاحتكار القطاع المالي في القارة السمراء.
وقال المركز الأمريكي في تقرير خاص عن الاستثمارات المغربية في القارة الإفريقية، إنه في السنوات الأخيرة، أدى النمو الثابت في التصنيع، والسياحة، وقطاعات الطاقة، بجانب التوسع الحثيث للقطاع المالي، إلى دفع عجلة تطوير اقتصادٍ مغربي شديد القوة.
ومع الاختفاء التدريجي للبنوك الأوروبية التي طالما هيمنت على إفريقيا، يضيف المركز الأمريكي، ''فإن المغرب يستغل قوته الاقتصادية الجديدة في إظهار نفوذه عبر أنحاء القارة، أملا في أن يصبح دولة أوفر ثراء وذا مزيد من التأثير على المسرح الدولي."
وأشار المركز إلى أن البنوك المغربية التي أصبحت تملك حاليا مصارف فرعية وأسهما في أكثر من 20 دولة إفريقية، معظمها في غرب إفريقيا، أصبحت الآن تركز على التوسع عبر أرجاء أخرى من القارة.
"إن صفقة شراء أكبر البنوك المغربية، التجاري وفا، لبنك Barclays مصر عام 2016، كانت المؤشر الأول على تخطيط البنوك المغربية للتوسع في أرجاء القارة. ومنذ ذلك الحين، أتمت البنوك المغربية صفقات شراء وصلت حتى جزيرتَي موريشيوس ومدغشقر. إضافة إلى ذلك، فإن ممثلي عديد من البنوك المغربية، بما فيها ثاني أكبر البنوك من ناحية الأصول، البنك الشعبي المركزي، قد أشاروا إلى وجود خطط بالتغلغل في القطاع المالي لدول شرق إفريقية مثل رواندا، وكينيا، وحتى إثيوبيا التي تنهج سياسة مالية صارمة،" يضيف المركز.
وأوضح المركز الأمريكي أن توسع البنوك المغربية عبر القارة الإفريقية أصبح يمهد توسع للشركات المغربية الكبيرة ومتوسطة الحجم الساعية هي الأخرى لإيجاد فرص في أسواق إفريقيةٍ واعدة.
وفي هذا الصدد، ذكر المركز الأمريكي أنه في وقت سابق من هذا العام، أفادت اتصالات المغرب عن زيادة سنوية في قاعدة مستخدميها بلغت 9.7 بالمائة ليصل إلى 60 مليون مستخدم، ينتشر جميعهم في أكثر من نصف دول وسط وغرب أفريقيا.
كما وقع جلالة الملك محمد السادس، يضيف المركز، مؤخرا اتفاقا مع الرئيس النيجيري محمد بخاري لإنشاء خط أنابيب الغاز الذي يمتد عبر الخط الساحلي بين نيجيريا والمغرب.
إضافة إلى ذلك، يردف نفس المصدر، فقد دخل المكتب الشريف للفوسفاط في شراكة مع إثيوبيا لبناء أكبر مصنع للأسمدة في القارة بتكلفة إجمالية تبلغ 3.6 مليار دولار. كما كان المغرب يخطط في البداية لإنفاق أموال لتعديل ميناء مزدحم في جيبوتي حتى يتمكن من التعامل مع شحنات حامض الفوسفوريك العادية، لكن السلام الذي تم مؤخرا بين إريتريا وإثيوبيا قد يسمح للموانئ الإريترية بالعمل كبديل، وفق نفس المصدر.
لكن المركز حذر من أن الإقدام في تنفيذ خطة التوسع القاري في القطاع المالي قد ينطوي على مخاطر كبيرة. وذكر المركز أن البنوك الأوروبية قد تجنبت التوجه نحو أفريقيا لأسباب منها زيادة التشريعات الخاصة بالأصول عالية المخاطر وانخفاض أسعار السلع، وقد أثر هذا التطور على العديد من الاقتصادات الأفريقية.
وأوضح نفس المصدر بأن البنوك المغربية بتوسعها هي تعرض نفسها لسندات سيادية محلية منخفضة الدرجة في البلدان التي تعتمد على صادرات السلع. ويمكن أن يُعزى هذا السلوك جزئيا، يقول المركز، إلى السوق المغربي المحلي التنافسي، والذي لا يوفر مساحة كبيرة للنمو الطموح للمملكة.
وأشار المركز إلى تقرير سابق لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني التي كشفت في 2017 أن حرص البنوك المغربية على الاستثمار في البلدان الأفريقية، وانخفاض مخزوناتها الرأسمالية وجودة أصولها الضعيفة تجعلها عرضة بشكل خاص للتقلبات الاقتصادية.
"في الوقت الحالي، يتم توليد ما يقرب من ثلث إجمالي أرباح البنوك المغربية من الشركات التابعة في جميع أنحاء أفريقيا. وحتى لو بقيت أسواق رأس المال المحلية في المغرب قوية وظلت ديونها العامة منخفضة، فإن أي ركود مستقبلي سيعرض البنوك لخسائر كبيرة ويضع المغرب في وضع أقل راحة مما كان عليه قبل عقد من الزمان،" يحذر المركز الأمريكي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.