يوميا تصلنا شكاوي و رسائل من ساكنة زايو ينددةن بعدم تواجد أي طبيب في مستشفى القرب بمدينة زايو بإقليم الناظور، الذي خصصت له ميزانية ضخمة لإخراجه لحيز الوجود، ولرفع المعاناة عن الساكنة التي تضطر لقطع مسافة تقدر ب 40 كلم بهدف العلاج بالمستشفى الحسني بالناظور. يوميا عائلات تعود من أمام باب مستشفى القرب بزايو، مرفوقة بأطفالهم المرضى بسبب غياب الطبيب وشلل الخدمات الصحية بالمستشفى ا الحديث العهد بزايو، والذي رصد له غلاف مالي ضخم قدر بالملايير، والذي اصبح ديكور فارغ المحتوى. ويعجز مستشفى القرب عن استقبال النساء الحوامل لوضع حملهن، وعن مداواة الكسور البسيطة، لا تستدعي الى توجيهها الى المستشفى الإقليمي بالناظور، وهو الأمر الذي يتفاعل معه نشطاء عن جدوى هذه البناية المرفقية، والتي إنتظرها المواطنون لأزيد من 9 سنوات، ولم تفتح أبوابها الا بعد اعتصامات ونضالات وصلت صداها إلى قبة البرلمان.