انطلقت الأربعاء 13 شتنبر الجاري قافلة ضخمة اخرى محملة بمساعدات إنسانية لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق الحوز، من قلب اقليمالناظور تكونة من 15 شاحنة من الحجم الكبير. وانخرطت ساكنة الناظور وسلوان بشكل واسع في الحملة التضامنية الكبيرة التي انخرطت فيها فعاليات فردية وجمعوية من مختلف الآفاق والمشارب والاهتمامات. كما انخرطت في هذه الحملة فعاليات اقتصادية ومهنية. وتجمعت القافلة في ساحة مجموعة آليمان Groupe Aliman ، قبل أن تنطلق في موكب كبير يؤكد على التلاحم الوطني بين مختلف مدن المملكة . وعبر الجميع بلسان واحد،بان هذه القوافل الانسانية ، تعتبر بمثابة درس مغربي بليغ موجه إلى أعداء الوحدة الترابية و كل من يسعى لنشر الفتن . كما أنها أيضا درس ريفي وناظوري قح و بليغ للحكومة الفاشلة و الدول على أن المغرب قوي بملكه و شعبه داخل وخارج الوطن و دائما يستطيع ان يصنع المعجزات، وأن يتجاوز كل الكوارث بالتضامن ، وهو ما سبق أن أكده في سياق جائحة كورونا.
