شهدت الأيام القليلة الماضية،واليومين الأخيرين،حرق عدد من حاويات نفاياتا الأزبال،واحدة عند مدرسة الوفاء و أكثر من حاوية بالبام وحاوية بحي السعادة..كما تعرضت مناطق لاشعال نيران بإطارات السيارات،كما هو الحال عند محطة الوقود طوطال وبجوار مدرسة المغرب العربي وفي مكان بحي الأمل الغربي..إضافة الى تعريض ممتلكات عامة للتخريب والاعتداءات الشنيعة. وحسب مصادرنا فمجموعة من المراهقين والشبان،يقفون وراء هذا العمل الخطير الذي استهدف المدينة وسكانها،ولهذا بات من الضروري التحرك بشكل عاجل لتعقب المنحرفين الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإجرامية،ووضع حد لتهورهم واعتداءاتهم. وكانت قوى الأمن الممثلة بالقوات المساعدة قد تحركت في جولة لتأمين الوضع بأحياء بالدريوش،لكنها لم تفلح في القبض على المخربين ومحرقي حاويات الأزبال وترويع الآمنين. فهل من عملية واسعة لردع هؤلاء وغيرهم من المجرمين بالدريوش؟