من بين الفئات التي أعطت الكثير من أجل أبنائها لتعليمهم و تنويرهم فئة من رجال التعليم الذين أعطوا الكثير لهذه المدينة و على أيديها تخرجت العشرات من الأطر العليا الذين يسيرون الشأن العام بالبلاد الى أنها تجد اليوم نفسها على الهامش الكل أدار لها الظهر و أنكر ايتارها و بقية حبيسة الجدران تبكي أطلالها و تنذب حضها.. لذا ارتأت أريفينو أن تقدم لها الميكروفون لتحكي ألامها و أحزانها ليتعرف عليها أبناء الأمس و رجال اليوم و اليكم ما ترويها حلقة اليوم مع رئيس جمعية متقاعدي رجال التعليم الأستاذ المقتدر السيد : الظافر