حالة غرق ثانية بسد المنع في أقل من شهر تستنفر السلطات

لقي شابّ عشريني مصرعه غرقا، مساء يوم الاحد 13يوليوز الجاري بسد المنع المقام على نهر سبو، في النفوذ الترابي لجماعة وقيادة المكرن بإقليم القنيطرة، في ظروف لا تزال موضوع بحث تمهيدي ومعمق من قبل درك المركز الترابي لسيدي علال التازي.

الشاب الضحية اعزب يقطن بدوار اكحيلات جماعة وقيادة بنمنصور ، كان قد قصد نهر سبو على مستوى سد المنع للاستمتاع بالسباحة، إلاّ أنّه قضى نحبه غرقا.

وفور علمها بالواقعة هرعت الى عين المكان عناصر من درك سيدي علال التازي بقيادة رئيس المركز الترابي والسلطة المحلية وفريق من الوقاية المدنيةالذين بدلوا مجهودات مضنية لانتشال جثة الضحية لكن وامام قوة التيار المائي لم يفلحوا الامر الذي تطلب الاستعانة بفريق متخصص من الغواصين حل صباح اليوم الاثنين بمكان الحادث ولم ينجح بدوره في العثور على جثة الضحية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي حالة الغرق الثانية في ظرف ما يقارب ا لشهر بنفس المكان ، حيث يقصد المواطنون سد المنع المقام على نهر سبوللاستحمام هربا من ارتفاع درجة الحرارة.وامام ارتفاع عدد حوادث الغرق المميتة على مستوى بحيرات سدود حوض سبو؛أفاد بلاغ صادر -شهر يونيو الماضي -لوكالة الحوض المائي -سبو-عن نية هذه الأخيرة إطلاق حملة تحسيسية بالاسواق الأسبوعية لتوعية الساكنة بدرجة خطورة السباحة في بحيرات سدود وادي سبو نظرا لكثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100متر.
يحيى حيبوري