مجلس جماعة امهاجر يرد على ياسين الفاضلي الصاع صاعين.

اجتمع صبيحة اليوم الجمعة 08 يوليوز 2011، مجلس جماعة امهاجر لعقد دورة يوليوز العادية حضره جميع اعضاء المجلس عدا عضوا واحد الذي غاب عن الاجتماع لظروفه الخاصة، خصص اجتماع الدورة لمناقشة مجموعة من نقط جدول الاعمال منها الاجتماعية و الاقتصادية استجابة لمطالب و حاجيات المواطنين، الا ان نقطة كانت مخصصة لتحويل مبلغ 50 الف درهم لتمكيل فاتورة سيارة الجماعة التي سبق للمجلس اقتنائها وفق قانون منظم لهذا الغرض الذي يدخل في اطار شراء ممتلكات الجماعة، الشئ الذي لم يرق مستشار المعارضة ياسن الفاضلي ابن المستشار البرلماني محمد الفاضلي و رئيس بلدية ابن الطيب، علما انه بدل مجهودا واسعا لاقناع المعارضة و غيرها قصد التصويت ضد جدول الاعمال بحجة عدم المشاركة في التسيير، و اكدت مصادر عليمة ان المعني سخر كل طاقاته من الجن و الانس و كل ما يملك من قوالب اللعبة التي ورثها عن والده المعروف باتقانه علم “لقوالب” و حاول جاهدا استعراض عضلاته كمعارض قوي و بناء امام زملائه و زميلاته اللائي لا يعرفن شيئا عن سيرته الا اسمه الكامل كما هو مدون في لائحة اعضاء المجلس القروي نظرا لغيابه التام عن هموم الساكنة.
لكن مباشرة بعد اطلاع اعضاء المجلس عن جدول الاعمال بشكل مسؤول غيروا ارائم و قناعاتهم التي حاول ابن الفاضلي غرسها في نفوسهم قبل اسبوع عن انطلاق المجلس، فوجد اعضاء المجلس انفسهم امام جدول اعمال معقول شفاف و نزيه و ما عليهم الا التصويت لصالح البرنامج و التصفيق لصالح الساهرين على تطبيقه، تنفيذه و تسييره.
هذا الامر، بطبيعة الحال، لم يرق ابن الفاضلي المعارض من اجل المعارضة دون علم يذكر او نقد بناء يحسب له، و كان اثار الغضب باديا على وجههه و الحسرة حولته يضرب اخماسا باسداس و يغرد خارج السرب.
و عبر جميع اعضاء المجلس، ان المعارض المذكور لم يستطع التأثير الا عن عضوة واحدة المحسوبة عن تيار والده و ابنة احد المقربين منه، استفاذت مؤخرا من صفقة مهمة وقعها الفاضلي بين والدها و هي توضيفها في بلدية ابن الطيب، مقابل اخضاعها لاوامر ابنه المراهق.
و وصف متتبعي الشأن العام بجماعة امهاجر، ان تصرفات ابن الفاضلي، بالصبيانية و الغير المعقولة، فهل سيستوعب ياسين الفاضلي درس اليوم و يركب قطار مكتب المجلس و يساهم في تسيير شؤون الامة جنبا الى جنب زملائه، ام يبقى انه سيجر الهزيمات المتتالية و يسجيبه رئيس المجلس بمعادلة “الصاع بصاعين”.
شارك
--------
أضف تعليقا
Click here to cancel reply.
الإسم (مطلوب)
البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب)
الموقع الإلكتروني