في اطار الايام المفتوحة المنظمة من طرف جمعية جسور الامل للتنمية بتاونات في نسخته الاولى تحت شعار"تربية دامجة، مجتمع دامج" ما بين 20 و23 ماي 2021 بتاونات. وفي هذا المجال تم دعوة جمعية ايمن للتوحد بالناظور كظيفة شرف لهذه الدورة الاولى ، وهذا الاختيار راجع لادارتها لمشاريعها المختلفة والهادفة متحديتا لجميع العوائق، وتحقيق الجمعية هدفها المنشود لمسايرة هذه الفئة والعينة من اطفال التوحد التي تحتظنهم. وقد خصصت الجمعية المنظمة على شرف جمعية ايمن بمجرد وصول الوفد المتكون من رئيس الجمعية فؤاد خنوسن والعضوين النشيطين رشيد صبار ومريم هركاش بالإضافة إلى عشر مربيات تابعين للجمعية استقبالا خاصا بمركز بسمة الامل للمعاقين الذي تسيره الجمعية والاطلاع عل جميع مرافقه وكذا طريقة تسييره، قبل هذا كان السيد عامل قليم تاونات مرفوقا بعدة شخصيات، الذي اعطى الانطلاقة لهذه الابواب المفتوحة والذي كان في استقباله السيدة رئيسة الجمعية الاستاذة امال الادريسي البوزيدي واعضاء المكتب المسير للجمعية، َذلك من اجل دعم المركز ومن اجل التعريف بخدماته وتسليط الضوء على قدرات اطفال المركز في افق ترسيخ قيمة تقبل الاختلافات والوصول الى مجتمع دامج. كما خصصت لمربيات جمعية ايمن للتوحد بالناظور ورشات تكوينية وتحسيسية بجانب مربيات الجمعية المنظمة كان الهدف منها تبادل التجارب والتعريف وتعلم وكسب المهارات التعامل مع الطفل التوحدي، وبقوائم المهارات الاساسية والتعلم عند الطفل التوحدي في مختلف المجالات كتقويم النطق ،وتعديل السلوك ، والانتماء اللغوي عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما سطرت لجمعية ايمن وللوفد المرافق جولة لمختلف المناطق السياحية والمآثر التاريخية للاطلاع على ما تزخر به منطقة تاونات وما تزخر به المدينة. وفي لقاء تشاوري ومن اجل تفعيل شعار الدروة نظم لقاء بحضور السيدة سمية العمراني رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة للتوحد بالمغرب وعضوة باحدى الفروع التابعة للأمم المتحدة العاملة في المجال، التي حضرت في هذا الملتقى بوفد هام و الذي حضره ايظا ممثلين لجمعيات تابعة لتحالف جهة فاسمكناس، وكان لجمعية ايمن للتوحد بالناظور مساهمة فعالة في هذه الورشة بوفدها لابداء رأيها ومناقشة فعالة في الموضوع ،وكان الهدف منه هو تفعيل موضوع الساعة لدى اطفال التوحد والمتعلق بالتربية الدامجة وهي من اهم القضايا المجتمعية المطروحة في الساحة االتربوية في الفترة الراهنة، كما ناقش الحضور اشكالية التربية الدامجة في المغرب على انها تجربة فتية ما زالت تحتاج إلى التنزيل الامثل لمضامينها كما ناقش الحضور الاكراهات والتحديات التي تواجه تمدرس الطفل التوحدي، كما تطرقت الاستاذة سمية العمراني على طبيعة الشراكات التي يطمح التحالف الجهوي إلى ابرامها مع المديريات الإقليمية، كما تطرق الاستاذ حمزة شينبو الى ازمة الموارد البشرية وتخصيص استاذين بالقسم استاذ خاص بالاطفل العاديين وثاني خاص بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الامكانيات المادية التي يجب توفيرها لانجاح مشروع التربية الدامجة في مستوى كل عمالة واقليم بالجهة. وفي اختتام هذه الايام تقدمت السيدة رئيسة جمعية جسور الامل للتضامن والتنمية البشرية تقديم شواهد شكر وتقدير لكل من ساهم في انجاح هذه التظاهرة، كما قدم رئيس جمعية ايمن ذرعا كعربون للمحبة والصداقة التي تجمع بين الجمعيتين للسيدة رئيسة الجمعية وهنئها باسم الوفد المرافق له على نجاح هذا الحدث متمنيا لها التوفيق والاستمرارية في الدورات القادمة.