1. الرئيسية 2. المغرب من بينها إحداث مليون منصب شغل.. العدالة والتنمية يعتبر أن "حكومة أخنوش" أخلفت وعودها ولم تُطبق التزاماتها العشرة الصحيفة من الرباط الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 12:38 اعتبر حزب العدالة والتنمية أن حكومة عزيز أخنوش قد أخلفت وعودها الانتخابية والتنفيذية التي وعدت بها الشعب المغربي، متحدثا عن فشلها في تطبيق التزاماتها العشرة الواردة في البرنامج الحكومي الذي قدمته أمام البرلمان مع بداية ولايتها. وسجل الحزب، في البيان الختامي لمؤتمره الوطني التاسع، توصلت "الصحيفة" بنسخة منه، أن الحكومة لم تفلح في تحقيق أبرز وعودها، وعلى رأسها إحداث مليون منصب شغل صاف على مدى خمس سنوات، في وقت بلغت فيه نسبة البطالة أزيد من 13 في المائة، ووصل عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من مليون و600 ألف شخص. وأضاف العدالة والتنمية في ذات البيان أن الحكومة تراجعت أيضا عن وعدها بتفعيل الحماية الاجتماعية الشاملة، مشيرا إلى أن ما تحقق فعليا هو إقصاء 8,5 ملايين مواطن من الاستفادة من نظام التأمين الأساسي عن المرض "أمو تضامن"، بدلا من توسيع نطاق المستفيدين كما وعدت به سابقا. وفيما يخص محاربة الفقر والهشاشة، قال حزب "البيجيدي" الذي يتواجد في صفوف المعارضة حاليا، إن الحكومة أخلفت وعدها بإخراج مليون أسرة من دائرة الفقر، مشيرا إلى أن الأوضاع الاجتماعية زادت سوءا، مع تسجيل ارتفاع في أعداد الفقراء والمحتاجين في البلاد. وانتقد الحزب بشدة عدم وفاء الحكومة بوعدها القاضي برفع أجرة بداية المسار المهني للأستاذ إلى 2.500 درهم، معتبرا أن هذا الإخلاف ساهم في تأجيج الاحتجاجات التي يعرفها قطاع التعليم، وزاد من حالة الاحتقان وسط الشغيلة التعليمية. كما لفت البيان إلى أن الحكومة لم تلتزم بتوفير "مدخول الكرامة" بقيمة 1.000 درهم لفائدة الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق بحلول سنة 2026، حيث لجأت بدلا من ذلك إلى اعتماد تعويضات عائلية لا تتعدى 500 درهم شهريا، في ما وصفه الحزب ب"الالتفاف على الالتزامات الأصلية". واعتبر حزب العدالة والتنمية أن الإخفاقات المسجلة على مستوى الالتزامات العشرة تعكس فشلا ذريعا في تدبير الشأن العام، وعدم قدرة الحكومة على تحقيق تطلعات المواطنين الذين صوتوا بناء على وعود انتخابية طموحة. هذا ويأتي هذا البيان بعد المؤتمر الوطني التاسع العادي الذي عقده الحزب يومي السبت والأحد الماضيين، والذي تم فيه تجديد الثقة في عبد الإله بنكيران ليستمر على رأس الأمانة العامة للحزب لولاية إضافية، بعدما نجح في حصد غالبية الأصوات المدلى بها في المؤتمر الوطني التاسع مساء اليوم الأحد. وحسب النتائج النهائية التي كشف عنها المؤتمر الوطني لحزب "المصباح"، أنذاك فقد حصل بنكيران على 974 صوتا من مجموع 1390 صوتا صحيحا، بعدما تم إلغاء 12 صوتا من إجمالي عدد المصوتين الذين بلغ 1402، وبالتاي حصل بنكيران على ما يقرب من 70 بالمائة من الأصوات. وحل إدريس الأزمي في المرتبة الثانية بعدد أصوات بلغ 394 صوتا، ثم حل في المرتبة الثالثة، عبد الله بووانو الذي حصل على 42 صوتا، وبالتالي يُسدل حزب العدالة والتنمية الستار على مؤتمره الوطني التاسعة بتجديد الثقة في عبد الإله بنكيران.