1. الرئيسية 2. المغرب تدشينُ سفارة ودعمٌ لسيادة المملكة على الصحراء.. المغرب والإكوادور ينهنيان سنوات من التباعد الصحيفة من الرباط السبت 5 يوليوز 2025 - 10:57 افتُتحت أمس الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط سفارة جمهورية الإكوادور، خلال حفل رسمي ترأسه كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد. ويأتي هذا الحدث في أعقاب القرار الصادر عن حكومة الإكوادور في أكتوبر 2024 بقطع علاقاتها مع ما يُسمى ب"الجمهورية الصحراوية"، وتأكيد التزامها بتقوية علاقاتها الثنائية مع المغرب، وهي الخطوة التي أنهت مسارا طويلا من التباعب بين المملكة والبرد الأميريكولاتيني. وأكد بوريطة، في كلمته بالمناسبة، أن افتتاح هذه السفارة يجسد التحول الإيجابي في العلاقات بين البلدين، ويعزز مكانة المغرب كحلقة وصل بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، مشيرًا إلى أن المملكة تحتضن 14 سفارة لدول أمريكا اللاتينية ضمن 165 بعثة دبلوماسية معتمدة لديها. وأوضح الوزير أن الشراكة بين المغرب والإكوادور تقوم على أسس التعاون جنوب - جنوب، بروح تضامنية وفعالة، مشددًا على أهمية التموقع المشترك في أسواق جديدة وفتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات متعددة. من جهتها، اعتبرت الوزيرة الإكوادورية أن افتتاح السفارة بالرباط يشكل انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون، ويعكس رغبة بلادها في تعميق علاقاتها مع المغرب والانفتاح على القارة الإفريقية عبر بوابته الغربية. وجددت الوزيرة سومرفيلد دعم الإكوادور لمبادرة الحكم الذاتي المغربية المقدمة سنة 2007، مؤكدة أنها تشكل الأساس الجاد والوحيد للتوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. ويوم أمس أيضا أكدت جمهورية الإكوادور، على لسان وزيرة خارجيتها أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس" لتسوية النزاع حول الصحراء. وأعربت جمهورية الإكوادور عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأممالمتحدة.