باريس تنتظر وصول حكيمي من أجل تقديمه في حديقة الأمراء.. واللاعب سيحصل على 8 ملايين أورو راتبا سنويا

يترقب أنصار نادي باريس سان جرمان وعشاق كرة القدم العالمية، وصول اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، من أجل إتمام صفقة قدوم الأخير، والتي من المرجح أن تصل إلى أزيد من 70 مليون أورو، قادما من انتر ميلانو الإيطالي.
هذا وذكرت تقارير صحافية إيطالية أن حكيمي أبدى موافقته على العرض المقدم من قبل ال PSG، بما فيه الامتيازات المادية التي سيحصل عليها، إذ أخبر وكيل أعماله، الإسياني أليخاندرو كامانيو، بأنه مستعد للانتقال إلى باريس من أجل الخضوع للفحص الطبي وتقديمه الرسمي في "حديقة الأمراء".
وحاول موقع "الصحيفة" التواصل مع كامانيو، من أجل معرفة تفاصيل أكثر عن صفقة انضمام حكيمي إلى ال PSG، إلا أنه فضل التزام الصمت، في الوقت الذي تحدثت مصادر مقربة من اللاعب عن إغراءات مادية مهمة من إدارة القطري ناصر الخليفي، تشمل راتبا شهريا يصل إلى 8 ملايين أورو، على مدار خمس مواسم، مع امتيازات أخرى.
اللاعب الدولي المغربي، الذي يقضي عطلته الصيفية بأحد المنتجعات السياحية في تونس، من المنتظر أن يسافر، في الأيام المقبلة، إلى باريس، من أجل الانضمام إلى فريقه الجديد، تأهبا لانطلاقة الموسم الكروي، الذي يبدأ في ثامن غشت المقبل، موعد أول مباراة لفريق باريس سان جرمان في بطولة "الليغ1".
في سياق مرتبط، ذكرت يومية "لاغازيتا ديلو سبورت"، في عددها الصادر اليوم السبت، أن نادي تشيلسي الإنجليزي انسحب من سباق الظفر بخدمات حكيمي، بالنظر إلى المطالب المالية لإدارة "الانتر"، الأخيرة التي توصلت بعرض مادي أفضل من مسؤولي باريس سان جرمان، ما من شأنه ترجيح كفة الأخير.
وكانت إدارة نادي باريس سان جرمان الفرنسي، قد أبدت تشبثها بالتعاقد مع اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، علما أن اسمه يدخل ضمن أولويات المشروع القطري لفريق العاصمة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بقيادة الرئيس ناصر الخليفي وتوصية من ملاك النادي.
الحصول على توقيع الظهير الأيمن خلال "الميركاتو" الصيفي، وإن لم يكن سهلا، أمام إدارة ال PSG، في ظل وجود عروض من أندية أوروبية أخرى، فإن مصادر مقربة من اللاعب، أشارت في تواصل مع الموقع أن طرح اسم حكيمي على طاولة الملاك القطريين لنادي العاصمة الفرنسية، لم يكن خيارا تقنيا محض، وإنما يدخل ضمن السياسة التسويقية لوصيف "الليغ1"، بتزكية من أمير دولة قطر.