تمكن فريق مختص في البحث والتنقيب والغطس، أول أمس الأحد، من استخراج قطع أولية لحطام سفينة حربية اكتشفت مؤخرا بشاطئ مدينة آسفي يرجح أنها تعود للقرن 16 م. وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الفريق وبعد عملية التفريع التي تمت بإشراف المصالح الجهوية للدرك الملكي استخرج قطعا للسفينة وكرات حديدية متحجرة وصدئة، قيل إنها الكرات التي كانت تستعمل قنابل خلال القرن السادس عشر، فيما تعذر على الفريق، حسب المسؤولين الجهويين بوزارة الثقافة، انتشال قطع أخرى يرجح أنها تشكل رؤوس المدافع المحملة عادة على متن السفن الحربية لنفس الفترة، وذلك لأسباب تقنية ومادية. وذكر بلاغ لوزارة الثقافة، أنه تم اكتشاف حطام سفينة تاريخية بشاطئ مدينة آسفي وذلك على إثر تلقي المفتشية الجهوية للمباني التاريخية والمواقع بآسفي إشعارا من أحد الغطاسين المحترفين بالمنطقة، وهو ما دعا إلى تنظيم خرجة استطلاعية إلى موقع الاكتشاف تضم مجموعة من الخبراء والمختصين عن القطاع الثقافي بالجهة والمسؤولين المحليين للدرك الملكي والبحرية الملكية ومديرية الشؤون البحرية لوزارة التجهيز والنقل بالإضافة إلى النادي الدولي للرياضات البحرية بآسفي. ورجح بلاغ الوزارة أنه من المحتمل أن ركام السفينة يعود للقرن السادس عشر الميلادي، وأنها كانت محملة بعتاد حربي مكون من مدافع حديدية وبرونزية ومجموعة من الكرات الحديدية.