أعلنت الحكومة التونسية الأحد 15 نونبر 2015 عزل الرئيس المدير العام للتلفزيون الرسمي مصطفى باللطيف وذلك غداة بث المحطة الاولى للتلفزيون صورة رأس مقطوعة لطفل ذبحه " إرهاابيون " الجمعة 13 نونبر في جبل وسط غرب البلاد. وقالت الحكومة في بيان "قر ر رئيس الحكومة الحبيب الصيد تعيين رشاد يونس مشرفا على تسيير شؤون مؤس سة التلفزة الوطنية بالنيابة خلفا لمصطفى باللطي ف" من دون ذكر للأسباب. والسبت نددت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" في بيان ب`"إقدام القناة الوطنية الاولى للتلفزة التونسية على بث صورة رأس الطفل المقطوعة (التي احفتظت بها عائلته) في ثلاجة (المنزل حتى لا تتعفن في انتظار قدوم الأمن), خلال نشرة أنباء الساعة 13 (س 12 تغ)". وقالت "من الواضح ان برمجتها (مؤسسة التلفزة الوطنية) وخطها التحريري في مجال الاخبار لم يرتق الى التطور الذي شهده القطاع في مجال التعاطي الاعلامي مع الارهاب" داعية إياها "الى تحمل مسؤوليتها في هذا الخطأ المهني الجسيم". ودعت النقابة "كافة الزملاء الصحفيين الى التزام اليقظة تجاه المعايير الاخلاقية لممارسة المهنة, واحترام الذات البشرية وحرمتها الجسدية وعدم صب الماء في طاحونة الارهاب". والجمعة ذبح "ارهابيون" راعيا (16 عاما) في جبل بولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) ووضعوا رأسه في كيس سلموه لابن عمه (14 عاما) الذي يرافقه وكلفوه بإيصاله الى عائلته, حسبما اعلنت وزارة الداخلية.