لعل اول من دان حادث اغتيال الدكتور الرنتيسي من العراقيين هي هيئة علماء المسلمين اكبر مرجعية سنية في العراق حيث اصدرت بذلك بيانا شديد اللهجة بحق الكيان الصهيونية محملة الولاياتالمتحدةالامريكية وزر ما حصل للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني. واكد عبد السلام الكبيسي مسؤل العلاقات العامة في الهيئة ان الكيان الصهيوني انما اضاف حماقة جديدة الى حماقاته الكثر واصفا اعماله بالاعمال الصبيانية التي تدل على ان له مشروعا يسير عليه والمح الكبيسي الى مد الولاياتالمتحدة لمشروع اسرائيل بارساء الغطاء لها ولاعمالها عن طريق الفيتو الامريكي الذي كان معظمه لاسرائيل. بينما هنىء الدكتور محسن عبد الحميد الشعب الفلسطيني باستشهاد الرنتيسي مشيرا الى ان الاخ الرنتيسي رحمه الله طالما نادى من على منابر عدة انه وقادة حماس انما ياملون في عملهم رضاء الله ونيل الشهادة واشار عبد الحميد الى ان اسراءيل قد بالغت الحد في ظلمها للشعب الفلسطيني على سكوت من العالم مخيف وأنها باغتيالها للشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي قد فتحت باب المقاومة الفلسطينية على مصراعيه ولن تزيد هذه الاعمال الاجرامية الشعب الفلسطيني غير الاقدام والاصرار على حقه لغاية تحرير اخر شبر من الاراضي الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف. وقال المحلل السياسي وليد الزبيدي ان الشارع العراقي كشف عن قضية مهمة عندما اغتالت اسرائيل الشيخ ياسين حيث خرجت التظاهرات من العراق وبشكل عفوي من شماله الى جنوبه واضاف الزبيدي ان العمل الاجرامي جاء بعد سنة من عمر الاحتلال على العراق الذي انصبت مشاريعه لعزل العراق عن جسده العربي والاسلامي فتبين عكس ذلك وان اغتيال الرنتيسي رحمه الله انما يضيف الى مسيرة العراقيين نحو استقلال بلدهم درجات جديده من الحماسة الازمة ويشعل روح المقاومة ضد المحتل. واضاف الزبيدي ان العراقين غالبا ما يقارنون بين اعمال الجيش الاسرائيلي والأعمال الشائنة للجيش الامريكي في العراق لان الاثنين وفق الزبيدي ينبعان من نقطة واحده هي العداء التاريخي للعرب والمسلمين. ولم يكن فلسطينيو العراق بعيدا عن الحدث فقد انطلقت تظاهرة فلسطينية شاركهم فيها بعض العراقيين في حي البلديات بالقرب من نادي حيفا الرياضي الذي يقطن فيه الكثير من الفلسطينيين داحل مخيمات انشات على ساحة كرة القدم فيه جيث دان ابو عمر فاروق عضو الهيئة الفلسطينية في العراق الاعمال الاجرامية التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي مضيفا ان الحالة الافلسطينية العراقية حالة واحدة احتلال باحتلال وارهاب بارهاب. من ناحيته المح احمد التركماني طالب جامعي الى ان اغتيال الرنتيسي يجب ان يجعل من حماس اكثر انتباها الى قادتهم حيث ان معاملة الجواسيس الغير بنائة من قبل حماس حسب التركماني هي التي قتلت ياسين والرنتيسي مبينا ان على حماس ال لا تدع على الاراضي الفلسطينية جاسوسا واحدا. عامر كبيسي-التجديد- بغداد