كما كان منتظرا، تم أخيرا رفع خطة العمل الحكومية، لتفعيل المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى جلالة الملك بالقصر الملكي بتطوان، وذلك بعد ثلاثة أشهر التي حددت كأجل لإعداد خطة متكاملة، في الخطاب الملكي ل18 ماي الماضي. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن الخطة المذكورة كانت موضوع مشاورات واسعة بين أعضاء الحكومة، وعلى مستوى الإدارة الترابية، كما تم إغناؤها بالعديد من النقاشات والمقترحات من النسيج الجمعوي، وتحدد خطة العمل الحكومية سياق المبادرة ورهاناتها، والبرامج التي تمت صياغتها، وكذا التمويل وهيئات الحكامة، وصيغ التنفيذ وكذا مخطط تنفيذ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. في الاتجاه نفسه، واستعدادا لرهانات المبادرة ومتطلبات تنزيلها، تنظم وزارة الداخلية في الفترة ما بين 22 و31 غشت الجاري بالقنيطرة دورة لاستكمال التكوين لفائدة مسؤولي أقسام الشؤون الاجتماعية بعمالات وأقاليم المملكة. وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه الدورة التكوينية، التي ستحتضنها مدرسة استكمال تكوين الأطر بالقنيطرة سينشطها فريق يتكون من جامعيين وخبراء وفاعلين من الوسط الجمعوي بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارات المعنية.
