اتهمت جمعية تنوير المرأة بمدينة تمارة، تابعة لجماعة العدل والإحسان، مقربين من السلطة المحلية بالمدينة بالهجوم على مقرها مرتين متواليتين، ودعت الجمعية الجهات الإدارية المسؤولة إلى فتح تحقيق في الموضوع، واتخاد الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المتورطين في هذين الهجومين، كما دعت الفاعلين الحقوقيين والإعلاميين بالمغرب وخارجه إلى كشف ما أسمته الانتهاكات السافرة لحقوق المرأة. وأوضح بلاغ للجمعية نشره موقع الجماعة أن أعوان السلطة المحلية بمدينة تمارة كانوا قد هاجموا مقر جمعية تنوير المرأة يوم الاثنين الماضي، وأنهم استعملوا العنف ضد النساء اللائي كن داخل مقر الجمعية، مما أفضى إلى حالات إغماء ، وإتلاف تجهيزات الجمعية، وسرقة آلتين للخياطة. وأكد البلاغ أنهم عاودوا اقتحام المقر يوم الثلاثاء الأخير، حيث اعتدوا للمرة الثانية على النساء بشتمهن وإهانتهن وتهديدهن ثم إخراجهن بالعنف من مقر الجمعية. وتأسفت الجمعية في البلاغ لكون الاقتحام كان في أيام تنظم فيها تضامنا مع القضية الفلسطينة وضد العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وأكدت أن الجمعية قانونية، لكنها بالرغم من ذلك ما فتئت تتعرض باستمرار إلى مضايقات السلطة المحلية بمدينة تمارة.