تبرع المخرج الأمريكي الشهير، مايكل مور، بعشرة آلاف دولار لبناء مركز ثقافي إسلامي في منطقة جراند زيرو، القريبة من موقع برجي مركز التجارة العالمي المنهارين في نيويورك، وناشد كل مواطن أمريكي أن يتخذ موقفا لنصرة هذا المركز، والتبرع لبنائه. وطالب مور، في بيان نشره على مدونته الشخصية على الأنترنت أمس الإثنين، بأن يتم بناء المركز الثقافي في جراند زيرو نفسه، معترضا على ما طرحه البعض، بأن يتم بنائه على بعد مربعين سكنيين من الموقع. ورأى أن بناء المسجد من صميم المبادئ الأمريكية، قائلا أنا أؤمن بأمريكا التي تكفل لكل فرد حق عبادة من يشاء وأينما يشاء، والتي تحمي ضحايا الكراهية والظلم، وأومن بأمريكا التي تقول للعالم إننا شعب محب ومضياف. من جهة أخرى، دافع الإمام فيصل عبد الرؤوف، الذي يقف وراء مشروع بناء المركز الإسلامي، عن المشروع رافضا قول معارضين وناجين من تلك الهجمات إن موقع بناء المركز مقدس. وقال عبد الرؤوف، في كلمة أمام أعضاء مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، إن الزعم بأن تلك المنطقة أرض مقدسة أمر ينطوي على مكر تام، مشيرا إلى أن المنطقة المجاورة لذلك الموقع، وهي منطقة تجارية نشطة، تضم ناديا للتعري.