نفى نجيب شوقي أحد المتحدثين الإعلاميين باسم حركة 20 فبراير، ''نفى وجود أي ارتباط لحركة شباب 20 فبراير مع الحركة التلاميذية''، وأضاف نجيب الذي في تصريح ل''التجديد''، أظن ''أن الحركة التلاميذية عفوية وهي نتيجة للحراك السياسي والاجتماعي الذي يعرفه المغرب''، مؤكدا في نفس الوقت موقف حركة 20 فبراير من ''الحق في التظاهر السلمي ولجميع شرائح المجتمع''. هذا وعرفت مدن عدة في المغرب وقفات داخل الثانويات، أبرزها الحسيمة، ورزازات، بني ملال، انزكان، خريبكة، شفشاون، طنجة ، سوق أربعاء الغرب، مراكش، الدارالبيضاء، الجديدة، خرج بعضها إلى الشارعفي مسيرات اتسمت بطابعها السلمي. قال ''كريم. م'' أحد افراد 23 مارس للتلاميذ، إن عدد المؤسسات التي شاركت في الوقفات ''فاقت المؤسسة تعليمية المائة قد شاركت فعليا في الوقفات التي دعت إليها حركة 20 فبراير تلاميذ الثانويات''، وأضاف ''كريم. م '' الذي كان يتحدث إلى التجديد لقد ''كان شعارنا واضحا منذ البدء إذ كان شعارنا لهذا التحرك هو ''ضد التخريب ضد الفساد عدالة اجتماعية''، ورفعنا شعارات من قبيل ''لا تخريب لا تدمير التلميذ باغي التغيير''. وأضاف ''عبد الرحيم .م'' أن أربع ثانويات في مدينة طنجة، قد عرفت تنظيم الوقفات وان ''ثلاث من الوقفات كانت ناجحة''، في كل من ثانوية مولاي رشيد و مولاي يوسف وعلال الفاسي التي عرفت اعتقال أحد التلاميذ مع العلم أن الوقفة كانت سلمية وداخل الثانوية ولم تغادر أسوارها''، يضيف التلميذ، ورفع التلاميذ شعارات من قبيل ''سلمية سلمية لاتخريب ولا همجية''. من ناحية أخرى،كانت سلطات الحسيمة قد اعتقلت كل من أمين بنموسى و جمال المحراوي وذلك منذ 21 مارس الجاري، مما خلف موجة غضب في صفوف التلاميذ، وطالبوا وقفة اليوم بإطلاق سراحهم فورا. وكانت حركة 20 فبراير تنسيقية الدارالبيضاء، قد سطرت برنامجها النضالي الذي ستعتمده في الأيام المقبلة ، عقب لقائها الذي كان يوم 22 مارس بمقر الحزب الاشراكي الموحد، وقد قررت التنسيقية تنظيم وقفة أما م مقر القناة الثانية دوزيم بعين السبع احتجاج على الخط التحريري للقناة العمومية الوطنية يوم 25 مارس، تظاهرة فنية في ساحة نيفادا يوم 27 مارس واعتصام يوم الثلاثاء 29 مارس امام الولاية بساحة الحمام، قبل الانتقال إلى تنظيم مسيرة يوم الأحد 3 أبريل 2011.