نظم أمهات، نساء، وأبناء المعتقلين على خلفية مل يعرف بملف «بلعيرج» واللجنة الوطنية للإفراج عن باقي المعتقلين السياسين في هذا الملف مساء أول أمس السبت وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة. وردد المحتجون شعارات مطالبة بالإفراج عن ذويهم، ووضع حد للمأساة التي تعيشها الأسر و الأبناء ورد الاعتبار لهم إذا كانت فعلا الرغبة جادة في بناء مغرب ديمقراطي وعادل. وفي السياق ذاته، أوضح بيان للجنة الوطنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين في ملف «بلعيرج» ما وصفته ب»الظلم المزدوج الذي تعرض له هؤلاء المعتقلين، ويتعلق الأمر بالانتهاكات الخطيرة التي تعرضوا لها من اختفاء قسري، واختطاف وتعذيب ومحاكمةغير عادلة، ثم ظلم الاستثناء المستمر من الإفراج رغم إطلاق سراح خمس معتقلين سياسيين في نفس الملف»، و وجهت اللجنة نداءها إلى السلطات المعنية من أجل طي هذا الملف. من جهتها، نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في اليوم ذاته، وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، دفاعا عن حقوق الإنسان، وللمطالبة بتفعيل اتفاقية 25 مارس القاضية بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين «ووقف مسلسل التعذيب والإهانات» حسب كلمة اللجنة. وموازاة مع الوقفة المنظمة من طرف اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالرباط، نظمت «لجنة الدفاع عن حقوق السجناء بالمغرب» المتواجدة بلندن، وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بلندن مطالبة بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين، كما طالبت بالإفراج عن رشيد نيني، مدير نشر يومية المساء المعتقل بالمركب السجني عكاشة بالبيضاء حسب بيان لها توصلت «التجديد» بنسخة منه.