أكد رئيس الجمعية الوطنية للمستثمرين الزراعيين أبو بكر بلكورة أنه قبل الحديث عن المستثمر يجب أولا الحديث عن مناخ الاستثمار، معتبرا أن السياسة الفلاحية بالمغرب اتسمت بالسلبيات، ولكنها عرفت تحسنا اليوم بفضل وجود مؤشرات الإرادة السياسية واعتماد خطة واضحة لتطوير القطاع الفلاحي. وانتقد بلكورة خلال تدخله بالمناظرة الخامسة للفلاحة بمكناس افتقاد الحكومات السابقة لرؤية واضحة للاستثمار في القطاع الفلاحي. وشدد على ضرورة التطرق في هذه المناظرة إلى الانجازات وتقييم المرحلة السابقة، فضلا عن الوقوف على الاخفاقات ومعرفة الأسباب.مضيفا أنه يجب السير قدما في طريق التعاقد، وأن المشكلة تكمن في تطبيق التعاقدات، بالإضافة إلى مدونة الشغل التي لا تتناسب مع القطاع الفلاحي، ولا يمكن إيجاد حلول عملية من دون معالجة هذه القضية. و القطاع الفلاحي بات قطاعا يعول عليه حسب بلكورة مؤكدا على ضرورة إيجاد بدائل فيما يتعلق بانتظار الأمطار. من جهة ثانية، يشارك 17 عارضا بهذه الدورة مقابل22 عارضا دوليا خلال الدورة الماضية. وينقسم المعرض إلى أقطاب، أهمها القطب المؤسساتي وقطب البحث والابتكار، وقطب الطبيعة والنباتات، وقطب الآلات وقطب تربية الماشية وقطب المنتوجات المحلية. وأكد مندوب المعرض جواد الشامي في تصريح للتجديد أن هناك معايير لاختيار العارضين وهناك تركيز على الدول التي فتحت للمغرب باب التصدير. مضيفا أن انتقاء التعاونيات المشاركة في المعرض تم بناء على مباراة وفق شروط خاصة. واعتبر ان رواق المنتوجات المحلية يعرف رواجا كبيرا ولذلك هناك 107 تعاونية. وهناك طلب قوي من قبل موزعي الآلات على المعرض، إذ إن بعض الشركات تعاقدت مع المعرض منذ الدورة السابقة. وتشكل عودة العارضين 80 في المائة.