للذي لا يعرف السياسة وتكهُّناتها، ولا يدري بأي وجه تمارس، وللذي يمارس التجارة وعينه على كرسي الإدارة، وللذي لا يقف على أرض صلبة، تحركه التيارات ويهتز مثل ورقة في مهب الريح، للحالمين بعد جذب بتذوق كعكة العيد، للفقراء أينما أمموا وجوههم لطلب الغوث، (...)