على زلّة السواد
ويتجرع القصيد قبره
حين ينسدل الشوق
ثوباً بلا جسد
كمواويل الظمأ
فوق زفرة الريح
قال
أنا المعوز لكن
لكتابي سبعين نورساً
لم تسجد لأحد
لكنها أنجبت له
شجرة تين وهاجرت
رحل يبحث عنها
في غابة الصنوبر
كانوا هناك
يلملمون الرماد
وينثرون الزبد (...)