بجماعة حد بوموسى : مواطنة تقول أن ابنها لم ينتحر، وأنه مات مقتولا، ومن أجل إحقاق الحق، تلتمس إعادة تشريح الجثة وتوسيع دائرة البحث. حميد رزقي إلتمست مواطنة من دوار أولاد عيسى بجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح من خلال رسالة تتوفر الجريدة على نسخة منها كانت قد وجهتها إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال ، التمست إعادة تعميق البحث وتوسيع دائرته وإعادة تشريح جثة ابنها المسمى قيد حياته عز الدين المالكي من مواليد 1999 بأولاد عيسى الواد ، المتوفى بتاريخ 17/05/2015 بضيعة فلاحية لتربية الدواجن بدوار امداحن ،قيادة ابزو ،عمالة ازيلال ، وذلك تقول من اجل إحقاق الحق . وأكدت الأم على أن ابنها الذي قيل انه انتحر ، وُجدت على جسمه أثار الضرب ، وأن المكان الذي نصب فيه الحبل قصير مقارنة مع قامة الضحية، كما أن سُمك الحبل نفسه من المرجح ألا يتحمّل وزن الجسم، وحتى لو تحمله فمن الأجدر، بما أنه من نوع البلاستيك، أن يترك جروحا غائرة على مستوى عنق الضحية ، وليس على مستوى مؤخرة عنقه كما جاء في محضر معاينة دورية الدرك الملكي بإمداحن بواد العبيد. هذا زيادة ، تضيف الأم ،على أن الضحية وُجد على الأرض وليس مُعلقا بالحبل ، وأن المتهم المسمى الصديق إد يونس الذي تم حبسه من اجل إتمام البحث في شأن موت مشكوك فيه، ، اعترف لدورية الدرك "أن رجْلي الهالك كانتا تلمسان سطح الأرض"، مما يطرح أكثر من سؤال ويوحي حسب شكوك المشتكية أن صاحب وحدة تربية الدواجن المسمى س.م ، متورط في وفاة ابنها و"هو من عرضه إلى الضرب والجرح والرفس ،وهو أيضا من خنقه تقول بواسطة فوطة خضراء وجدت على رأسه". إلى ذلك، قالت أم الضحية انه بلغها ، والعهدة عليها، أن صاحب الضيعة ،ومن أجل تبرئة نفسه ، كان قد طالب من صاحب مقهى أن يشهد له على انه كان وقت حدوث الجريمة يتابع مباراة لكرة القدم ، إلا أن الأخير رفض ، وهو القول الذي تعتقد المشتكية أنه بتعميق البحث حوله، قد يُقدم معطيات جديدة، وقالت أيضا أنها علمت أن مواطنين آخرين كانوا على مسافة لا بأس بها من ضيعة الدجاج التي عثر فيها على الضحية ، تحدثوا بعيدا عن أعين الدرك الملكي عن صراخ التقطته أدانهم ما بين الساعة الثانية والنصف تقريبا والرابعة زوالا من نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث، ومن المرجح تقول المشتكية، أن يكون راجعا لإبنها قبل وفاته، وهو معطى آخر تعتبره عاملا يستدعي توسيع دائرة البحث.