تيفرت نايت حمزة : إلى متى يكتب لنا أن نتحمل تغيبات المعلمين ؟؟

منذ عدة سنوات وتلاميذ مدرسة تفرت نايت حمزة يعانون من ضعف المستوى التعليمي مما يدعو إلى التساؤل عن الأسباب وراء ذلك :
*هل إصلاح المنظومة التعليمية جاء بعكس التوقعات المنتظرة؟
*هل المذكرات الوزارية هي من ساهمت في الحد من أداء المدرس؟
*هل المدرس يعاني من ضعف التكوين المستمر؟
*هل المدرس منعدم الضمير باله فقط مع الترقية والتعويضات عن المناطق النائية؟
*هل المقررات الجديدة دون المستوى؟
هذه الأسئلة و غيرها تدفعنا للقيام ببحث عن السبب الحقيقي وراء وضعية أبنائنا التعليمية . فاتضح لنا جليا أن أساتذة التعليم الإبتدائي هم السبب ، حيث الغياب غير المبرر لبعضهم لأيام متتالية والتجمعات غير القانونية داخل المؤسسة أثناء أوقات عملهم ، وقد تصل هذه التجمعات إلى ثلاث ساعات مقسمة الى استراحتين صباحا ومساءريوميا، دون مراعاة لهؤلاء الأبرياء، ويبقى الشغل الشاغل لهؤلاء المعلمين هو النقاش حول الترقية بالاختيار أو الترقية الاستثنائية اوالتعويض عن المناطق النائية ، دون التفكير في مستقبل أبناء الفقراء والمعضلة الكبرى هي ان السيد المدير لايحرك ساكنا. هل هذا راجع لضعف شخصيته؟ أم أنه غير كفء لتسيير المؤسسة؟ أو أنه يتلقى هدايا مقابل صمته على ما يحدث هنا . ومن هذا المنبر نطالب السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالتدخل و إرسال لجنة للبحث في الموضوع، و تقصي الحقائق لكون تلاميذ هذه المؤسسة اصبحوا على شاكلة المستفيدين من محاربة الأمية ،علما أن تصرفات هؤلاء المعلمين تساهم بشكل كبيرفي الهذر المدرسي، وقد ساهمت هذه الأسباب في دفع بعض التلاميذ إلى ركوب قوارب الموت في اتجاه أوربا والبعض الأخر يفكر فيها، وبهذا كله أصبح أساتذة التعليم الإعدادي يشتكون من مستوى الوافدين إليهم مما دفعهم للقيام بالساعات الإضافية المجانية لهؤلاء مع تشكرتنا لهم على هذه المجهودات .
في انتظار تدخلكم سيدي النائب لإجبار الجميع للقيام بالواجب تقبلوا ازكي التحيات ودمتم لخدمة الصالح العام . نداؤنا ليس ظلما أو تعديا على حق المعلمين بل هي الحقيقة المُرة. كما أطلب من السادة الأساتذة( المعلمين) ب م/م تيفرت نايت حمزة ان يعودوا إلى الصواب والرشد لخدمة هؤلاء الأبرياء.
حق الرد مكفول للجميع
عبد العزيز امهي