شيدت مند سنوات خلت بالحي الإداري شمال مدينة أزيلال مساكن متعددة يقال تعود لفترات التواجد الاستعماري الفرنسي بأزيلال أي مند سنة 1936 ، وشاكلة بنائها دالة على ذلك ( مساكن القرمود بطابق سفلي) .. ، وقطنتها وتعاقبت عليها أسر أفراد القوات المساعدة العاملة بالمنطقة ...، بجوارها غرست 11 شجرة تسمى السرو ( cypres ) ، و حاليا بلغت مرحلة الشيخوخة لقدمها فصارت أشجارا عالية الارتفاع بجدوع ضخمة وجدور غير مضمونة التثبيت..، وباتت تشكل خطرا محدقا على ساكنة هذه المنازل خصوصا في فترات التساقطات الثلجية والمطرية المصحوبة بهبوب رياح قوية ... على إثر تقديم ملتمس قطعها من قبل ممثل الدائرة الإنتخابية للسلطات المعنية أفادتنا مصادر حسنة الإطلاع أن عامل الإقليم السيد علي بيوكناش أمر بالتعجيل لقطعا تفاديا لأي طارئ لا تحمد عقباه ...، وعلاقة بمحضر وقع في الموضوع حصلت أزيلال أون لاين على نسخة منه إنتقلت يوم الاثنين 17 ماي 2010 على الساعة العاشرة صباحا لجنة إلى الحي الإداري بمدينة أزيلال لمعاينة الأشجار التي أضحت تشكل خطرا على سلامة ساكنة بعض المساكن ، على رأسها باشا المدينة برفقة باقي أعضائها وهم خليفة الباشا ، ممثل القسم التقني بالكتابة العامة للإقليم ، ممثل دائرة أملاك الدولة بأزيلال، ممثل المياه والغابات بأزيلال ، ممل الوقاية المدنية بأزيلال ، تقني ببلدية أزيلال ، ممثل المصلحة التقنية ببلدية أزيلال ..، وخلصت لكونها تشكل خطرا محدقا بساكنتها ، مقترحة قطعها وتعويضها بأشجار أخرى ... من زاوية أخرى وعلاقة بإفادة محضر المعاينة ...، ولقلة هذه الأشجار البالغ عددها 11 شجرة قدر ناتجها من خشب التدفئة 18 م3 ، و2 سنتير من خشب الصناعة ،إرتأت اللجنة الإسراع بإزالتها وهو ما لم يتم إلى غاية كتابة هذه الأسطر.. ، والإحتفاظ بناتجها من الخشب إلى حين إضافته لناتج آخر وعرضه للبيع ، وتبقى السمسرة العمومية رهينة بالكمية المعروضة لقلة الكمية المستخلصة من القطع...