احتجاجات فرنسا تقترب من أسبوعها الثاني وسط تنامي تعنيف المتظاهرين

تصل اليوم الأربعاء 29 مارس، احتجاجات النقابات الفرنسية الرافضة لمشروع قانون إصلاح التقاعد يومها ال 11، وسط دعوات لمزيد من الحشد في الشارع للضغط على ماكرون وحكومته.
ورغم اقتراب المظاهرات من أسبوعها الثاني، إلا أن زخمها لم يتراجع، وسط تنامي الغضب من مشروع إصلاح التقاعد الذي جاء به ماكرون، والذي تعتبره النقابات العمالية تراجعا خطيرا يهدد حقوق العمال.
وبالتزامن مع استمرار المحتجين في الشوارع، بدأ جو من التوتر المتنامي، نتيجة انتشار أعداد قياسية من عناصر الشرطة، من أجل فرض النظام العام، انتشار قابله إصرار من المحتجين على التظاهر وفرض الأمر الواقع مما تسبب في مواجهات عنيفة بين الطرفين.
واشتبك متظاهرون مع قوات أمنية بعد ظهر أمس الثلاثاء في مدينة نانت، فيما أغلق أعضاء نقابات في باريس محطة "غار دو ليون" للسكك الحديد بالسير على القضبان، حسبما قال مراسلو وكالة فرانس برس.
وشهدت المظاهرات أعمال عنف متزايدة وأصيب خلالها عناصر في الشرطة والدرك ومثيرو الشغب ومتظاهرون وأحرقت مبان عامة.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، أمس الثلاثاء نشر 13 ألف شرطي بينهم 5500 في باريس، في تعزيزات غير مسبوقة.