أدان مجلس الأمن الدولي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا داخل حي محاسن في محافظة الأحساء شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 36 آخرين، حسب بيان وزارة الصحة السعودية. وأعرب أعضاء المجلس في بيان ، يوم السبت 30 يناير ، عن تعاطفهم مع أسر ضحايا الهجوم وقدموا تعازيهم للحكومة السعودية. وأكد البيان أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأيا كان مرتكبوها”. وشدد البيان على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية، إلى العدالة، وطالب جميع الدول بالتعاون مع السلطات السعودية، لمكافحة الإرهاب بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي للاجئين، والقانون الإنساني الدولي. كما أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن إدانتها واستنكارها لحادث التفجير الإرهابي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي: “نعزي أسر ضحايا الهجوم على مسجد الأحساء، ونشيد بسرعة ومهنية قوات الأمن في التعامل مع الحادث”. وأعلنت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء في بيان لها أن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومستشفى الحرس الوطني ومستشفى أرامكو السعودية في الأحساء ومستشفيات أخرى خاصة، استقبلت ما مجموعه 4 وفيات و36 مصابا، أغلبهم إصابتهم طفيفة، وغادر 19 منهم المستشفيات، وبقي فيها 17 مصابا يتلقون العلاج، أغلبهم في حالة مستقرة.