الخط : إستمع للمقال يقرب موقع "برلمان.كوم" خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أبرز الشخصيات التي تركت بصمتها في التاريخ، بحيث سيتم تناول مسار العديد من الشخصيات التي كان لها دور كبير في الحياة. وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة "شخصيات غيرت التاريخ"، لمسار وحياة المسرحي والشاعر البريطاني وليام شيكسبير. ولد وليام شكسبير عام 1564 في إنجلترا، في مدينة ستراتفورد أبون آفون، وحسب المراجع التاريخية، فقد تلقى شكسبير تعليمه في مدرسة ستراتفورد للقواعد الموجودة وسط مدينة ستراتفورد، والتي تهتم بتدريس قواعد اللغة اللاتينية. يعتبر وليام شكسبير أحد الشخصيات المشهورة في الأدب العالمي، إذ يطلق عليه لقب الشاعر الإنجليزي الوطني، عرف أنه كان شاعراً، وممثلاً، وكاتباً للمسرحيات، ولكن كتابته للمسرحيّات كانت أكثرَ ما اشتهرَ به، حيث يعتبره الكثيرون أعظم مسرحي في كل العصور. اشتُهر شكسبير بنصوصه المسرحية التي ناهزت 137 نصا وتُرجمت إلى كثير من لغات العالم، ومازالت تُجسد في مسرحيات بكل أصقاع الأرض، كما اشتهر بقصائده ونصوصه السردية المواكبة لنزعة تلك الحقبة. أنتج شكسبير أغلب أعماله المعروفة بين 1589 و1613، حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وهي أنماط قام برفعها إلى ذروة التعقيد والحبكة الفنية بحلول نهاية القرن السادس عشر، ثم قام بكتابة المآسي بشكل عام حتى قرب 1608، بما في ذلك هاملت والملك لير وماكبث، والذين يعدون من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية وفي مرحلته الأخيرة قام بكتابة الكوميديات التراجيدية المعروفة أيضاً باسم الرومانسيات. من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، مسرحية روميو وجولييت، وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً، وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم. توفي وليام شكسبير سنة 1616عن عمر يناهز 52 عاما، ودفنَ في مسقطِ رأسه ستراتفورد أبون آفون، تاركا وراءه العديد من الأعمال الفنية التي مازالت راسخة في تاريخ الأدب العالمي. الوسوم بريطانيا روميو وجولييت مسرحية وليام شكسبير