الخط : إستمع للمقال فتح مؤيدو المجلس العسكري الحاكم في مالي، أمس الجمعة، الطريق أمام سنوات إضافية من حكم النظام العسكري وترشيح رئيس هذا المجلس للرئاسة في المستقبل. ووفقا لما أفادت به صحيفة الشرق الأوسط، فإن مئات المشاركين في حوار وطني عُقد في باماكو أوصوا بحلول للأزمة الأمنية والسياسية العميقة التي تعصف بمالي منذ سنوات، بمحافظة الحكام العسكريين الحاليين على السلطة لسنوات إضافية، وترشيح رئيس المجلس العسكري العقيد آسيمي غويتا لمنصب الرئاسة في المرحلة القادمة. وحسب ذات المصدر فقد عزز العسكريون الذين تولوا السلطة عام 2020، قبضتهم على البلاد بعد انقلاب ثانٍ في 2021، في وقت تواجه فيه مالي نشاطًا متزايدا لجماعات إرهابية ومسلحة. وفي ختام أسبوع من "الحوار بين الماليين"، أشار العقيد غويتا إلى ضرورة أن تتخذ الهيئات الانتقالية التدابير اللازمة لتنفيذ التوصيات التي صدرت عن الحوار.