الخط : إستمع للمقال اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، السلطات الجزائرية بالوقوف وراء حالة الجمود التي تشهدها العلاقات بين باريسوالجزائر. وأكد الوزير الفرنسي، أن القطيعة الدبلوماسية الحالية بين البلدين، سببها قرارات عنيفة من الجانب الجزائري، أبرزها طرد 12 دبلوماسيا فرنسيا من الجزائر. وفي تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، لشبكة RTL الفرنسية، أوضح بارو أن السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، لا يزال في باريس بعدما تم استدعاؤه للتشاور، رداً على قرار الجزائر اعتبار عدد من موظفي السفارة الفرنسية أشخاصاً غير مرغوب فيهم. وأشار الوزير الفرنسي في تصريحه، إلى أن "القرار الجزائري كان عنيفاً جداً، وقد ردت عليه فرنسا بالمثل". وتابع الوزير، أن الجزائر تتحمل مسؤولية حالة الانسداد التي تمر بها العلاقات الثنائية، مضيفا أن باريس ما تزال تنتظر إشارات إيجابية من الطرف الجزائري. وفي سياق متصل، سلط بارو الضوء على قضية الكاتب الفرنسي – الجزائري بوعلام صنصال، المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات، والذي يقبع حالياً في أحد مستشفيات الجزائر، قائلاً: "إنه رجل يبلغ من العمر 80 عاماً، يعيش في عزلة عن أصدقائه"، داعياً السلطات الجزائرية إلى إظهار شيء من الإنسانية في التعامل مع قضيته. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً متزايداً، وسط تبادل للإجراءات الدبلوماسية والتصريحات الحادة، بين باريسوالجزائر. الوسوم الجزائر فرنسا