الخط : إستمع للمقال في إطار فعاليات الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، شهد رواق المتفجرات اهتماما واسعا من قبل الزوار، لما يقدمه من عرض شامل للتجهيزات والتقنيات الحديثة التي تعتمدها المصلحة المركزية لمكافحة المتفجرات في مهامها اليومية. وفي تصريح خص به موقع "برلمان كوم"، أوضح كمال الوديي، ضابط أمن ممتاز، أن هذا الرواق يهدف إلى تقريب المواطن من طبيعة العمل الذي تقوم به الفرق المختصة، وتقديم صورة واضحة حول المهام الموكلة إليها، إضافة إلى المعدات المتطورة التي تستعين بها أثناء تدخلاتها. وسلّط المتحدث الضوء على اعتماد المديرية العامة للأمن الوطني على مقاربة حديثة تستثمر في التكنولوجيات المتطورة، من بينها استعمال الروبوتات المتخصصة. وأشار الوديي إلى أن هذه الروبوتات تُستخدم في مهام استطلاعية دقيقة، كأخذ الصور والفيديوهات في أماكن يُشتبه في وجود متفجرات بها، ما يسمح بالتعرف على طبيعة الأجسام المشبوهة دون تعريض حياة المواطنين أو عناصر الشرطة للخطر. وأضاف ذات المصدر أن هذه الوسائل المتطورة لا تقتصر فقط على الاستطلاع، بل تُستخدم أيضا في عمليات تدخل دقيقة كحمل الأسلحة أو الأدوات المخصصة لتفكيك المتفجرات، وذلك في إطار حرص المديرية على ضمان أمن وسلامة الجميع. لمشاهدة الفيديو: الوسوم الأبواب المفتوحة المتفجرات المديرية العامة للأمن الوطني