الخط : إستمع للمقال من المفاجآت المخزية التي كشفتها تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المسمى يونس (ش)، الذي تم توقيفه بمدينة سوق أربعاء الغرب في إطار شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي، أنه استطاع تَسخير هشام جيراندو في أعمال "القِوادة الرقمية والوساطة في البغاء"، وذلك للضغط على سيدة متزوجة واستدراجها لممارسة الفساد. وحسب مصادر قريبة من التحقيقات، فقد كَشف المدعو يونس (ش) الذي تم تقديمه أمام النيابة العامة يوم أمس الجمعة في إطار البحث في ارتباطاته بشبكة هشام جيراندو الإجرامية، أنه كان يَرغب في التغرير بسيدة متزوجة من جندي، وكان يُحاول التواصل معها مِرارا عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وكانت تَصدُه في كل مرة وتَقوم بحَظر مُكالماته. وتضيف نفس المصادر، بأن هذا المتهم، الذي أودعته النيابة العامة بالسجن المحلي عين السبع، عَمد إلى التواصل مع هشام جيراندو وتَظاهر بأنه يَملك معلومات مُهمَّة حول بارونات المخدرات بمنطقة الغرب، ولما وَطَّد علاقته معه لجأ إلى استغلاله كوسيط "وقوّاد" من أجل إكراه السيدة المتزوجة على الرذيلة. وقد تَضمنت اعترافات المتهم يونس (ش) إقرارا صريحا من هذا الأخير بأنه طلب من هشام جيراندو التشهير بالسيدة المتزوجة، وأرسل له صُورها، وذلك لجرِّها إلى أحضانه بطريقة ابتزازية وتحت طائلة التشهير، من أجل الخيانة الزوجية وممارسة البغاء. وفي سياق آخر، أكد متهم آخر يُدعى سعد (س)، والذي جرى توقيفه بمدينة الدارالبيضاء، بأنه استغل خُروجه من السجن بعدما قضى عقوبة سجنية بسبب اختلاس أموال الشركة التي كان يَشتغل بها كمحاسب، فقام بربط الاتصال بهشام جيراندو وأرسل له جميع بيانات الشركة وأسماء القضاة الذين أصدروا الحكم ضده، وطالبه بمهاجمتهم والتشهير بهم. وأضاف هذا المتهم بأنه رَوى لهشام جيراندو رواية مغلوطة، مُشبعَة بالمعطيات والتسريبات الزائفة، كما استغل سذاجته ورغبته في التشهير، وذلك من أجل مُمارسة الضغط على القُضاة والشركة التي كان يَشتغِل فيها وتَورَّط في اختلاس أموالها. يُذكر أن جميع المتهمين الذين عَرَضتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة أمس الجمعة، اعترفوا بتصريف انتقاماتهم الشخصية وخلافاتهم الذاتية مع الضحايا، واستغلوا التيكتوكر هشام جيراندو لممارسة التشهير والابتزاز، كما تَمكن أحدهم من تسخيره "كوسيط في الدعارة والبغاء". الوسوم المغرب النصب والإحتيال هشام جيراندو