نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “اختفاء” نزيل من السجن المحلي بقلعة السراغنة، مؤكدة ترحيله وقائيا إلى السجن المحلي تولال1. وكشف المندوبية في بلاغ عممته يوم أمس الجمعة، أنه وفيما يخص الإدعاءات الصادرة عن والدة السجين (ح.ب)، المتداولة في منشور على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعرض ابنها لسوء المعاملة بالسجن المحلي بقلعة السراغنة و”اختفائه”من هذه المؤسسة، أنه، وبعدما تم ترحيل هذا السجين المعتقل من أجل السرقة الموصوفة وحيازة السلاح دون مبرر إلى السجن المحلي بقلعة السراغنة من أجل تنفيذ عقوبة السجن، ارتكب مجموعة من المخالفات تتمثل أساسا في الاعتداأت والتهديدات في حق الموظفين والسجناء على حد سواء. وأكد المصدر، أنه وخلافا لما جاء في التسجيل، “فإنه كان يعتدي على نفسه للضغط على إدارة المؤسسة وثنيها عن اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه”، مضيفة أنه وبالنظر إلى خطورة هذا السجين واستمراره في سلوكاته العنيفة، تم ترحيله وقائيا إلى السجن المحلي تولال 1، مضيفا أنه وبناء على طلب أم النزيل، تم استقبالها من طرف مدير السجن المحلي بقلعة السراغنة بتاريخ 27 فبراير 2017، قبل عدة أيام من نشر التسجيل، وتم إخبارها بترحيل ابنها إلى السجن المحلي تولال 1 بسبب سلوكاته العنيفة وعدم احترامه للضوابط والقواعد المنظمة لسير المؤسسات السجنية. هذا واعتبرت المندوبية أنه يتبين من ذلك أن المعنية بالأمر تحاول،” ليس فقط أن تظهر ابنها بمظهر الضحية، وإنما أيضا تضليل الرأي العام بنفي معرفتها المسبقة بالمؤسسة التي رحل إليها ابنها”.