يبدو أن الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بن كيران بات يعيش عزلة كاملة داخل حزبه، بعد انتهاء مهامه على رأس الحزب والحكومة، حيث كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب “المصباح” أن الأمين العام السابق لم يخف لمقربين منه تضايقه من القطيعة، التي يواجه بها من طرف قادة الحزب، التي وصلت لحد انقطاع المكالمات الهاتفية وكل الاتصالات بينه وبين قيادة الحزب الجديدة. مصادر موقع “برلمان.كوم“، كشفت أن من بين كل قيادات الحزب ووزرائه لا يعد يتواصل مع بن كيران سوى مصطفى الخلفي، وزرير العلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي لم يخف مساندته لبن كيران في العودة للأمانة العامة للحزب. ويواظب إدريس الأزمي رئيس الفريق النيابي ل”العدالة والتنمية” في مجلس النواب، كذلك على زيارة بيت بن كيران بصفة دورية، رفقة الخلفي، ليخففا من قطيعة طالت بين بن كيران والحزب.