خفف الاجتماع الذي عقده قادة الأغلبية الحكومية مساء أمس الخميس 08 فبراير الجاري، من حدة أزمة التحالف الحكومي، التي سببتها الهجومات التي كالها عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” لكل من قيادة “الأحرار” و”الاتحاد الاشتراكي”. وقدم العثماني ما يشبه الاعتذار لكل من عزيز أخنوش رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، والكاتب الأول ل”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشبعية” إدريس لشكر، بعد التهم التي تلقوها من لدن ابن كيران خلال مؤتمر شبيبة حزب «المصباح» الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي. وكشفت مصادر موقع “برلمان.كوم” أن العثماني اعتبر في الاجتماع الذي حضره كل قادة الأغلبية الحكومية، أن تصريحات ابن كيران غير ملزمة لحزب “العدالة والتنمية”، مضيفا أن ما يلتزم به الحزب، وما يُلزمه، هي التصريحات التي تصدر عن الأمين العام للحزب، الذي يعد الناطق الرسمي باسم الحزب. وفي سياق ثان، حسم اجتماع قادة التحالف الحكومي في الصيغة النهائية لميثاق الأغلبية الحكومية، بعد أشهر من جموده، بعد تعيين العثماني، رئيسا للحكومة.