كشف الوزير محسن جزولي، المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، أنه يتوجب تطوير الديناميات الأطلسية أكثر في ظل السياق الخاص وحالة عدم الاستقرار التي تسود العالم حاليا. وأكد في كلمة أمس الخميس، خلال أشغال المؤتمر الدولي السابع ل"حوارات الأطلسي" المنظم برعاية الملك محمد السادس، أنه يتعين تعزيز هذه الديناميات وخاصة في ظل هذه الوضعية الصعبة التي يمر منها العالم والراجعة بالأساس، إلى النزاعات والركود والتطرف والفقر والتغيرات المناخية. وأضاف جزولي "لن نكون قادرين على تعزيز الشعور بالانتماء وخلق منتظم قوي ومواجهة مصيرنا المشترك إلا من خلال إعادة النظر في الديناميات الأطلسية وإعادة تعريفها، مشيرا إلى منطقة المحيط الأطلسي أضحت محورية في بناء الثروة الأوروبية، حتى تتموقع في صلب الواقع الجيو سياسي للقرن ال20، تحت مسمى الأطلسي وإحداث حلف شمال الأطلسي. وأبرز الوزير جزولي أن إفريقيا وأمريكا اللاتينية لم يندمجا بعد بالشكل الكامل في هذه الديناميات من أجل إغنائها وتعزيزها، مؤكدا أن هناك نقصا حاصلا على مستوى التواصل والتعاون بين ضفتي جنوب الأطلسي. يشار إلى أن أشغال المؤتمر تحضرها شخصيات رفيعة من بينها سفيرة المغرب بالولايات المتحدةالأمريكية لالة جمالة العلوي، ومستشار الملكي أندري أزولاي، وكاتبة الدولة الأمريكية السابقة في الخارجية مادلين أولبرايت، رئيسة "أولبرايت ستونبريدج غروب"، ووزراء سابقين ودبلوماسيين من مختلف بلدان العالم.