بسبب ما وصفوه ب”سياسة التسويف وعدم الوفاء بالوعود” التي قطعتها الوزراة الوصية معهم، أعلن عشرات الأساتذة عن الدخول في إضراب واعتصام مرفوق بإضراب عن الطعام أمام مقر الإدارة العامة للتكوين المهني بالدار البيضاء طيلة يومي الاثنين و الثلاثاء 4 و5 نونبر الجاري. وكانت التنسيقية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني، قد أكدت في بيان سابق لها، أن إضرابها يأتي احتجاجا على تنصل الإدارة من اتفاق 22 يوليوز وتجاهلها لمطالبهم، التي وصفوها بالعادلة والمشروعة. واستنكرت التنسيقية، في بيانها ما وصفته ب “سياسة الهروب إلى الأمام والتنصل من الاتفاقيات، التي تنهجها الإدارة العامة”، مشددة على أن الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني، “لا تملك أدنى نية لحل ومعالجة الوضع المتأزم للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة، رغم تعبيرهم في مناسبات عديدة عن استعدادهم الكامل لحل الملف بشكل سلمي”. وطالبت تنسيقية حاملي الشواهد غير المحتسبة بالتكوين المهني، بتسوية وضعيتهم واحتساب شواهدهم، وتعويضهم بأثر رجعي، كما دعت الوزارة إلى توحيد العطل مع قطاع التربية والوطنية وتقليص ساعات العمل.