أثارت تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بشأن رفضه تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، موجة غضب وسط نشطاء أمازيغ، اعتبروها دعوة صريحة إلى التفرقة وتحريضاً ضد أي مشروع سياسي مستقل ذي خلفية ثقافية أمازيغية. واعتبرت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي أن بنكيران حرّض خلال كلمته في فاتح ماي على منع تأسيس حزب أمازيغي، من خلال وصفه المشروع ب"الدعوة إلى التفرقة" وتشبيهه بمخططات تحويل المغرب إلى "كردستان"، وهي تصريحات وصفتها المجموعة ب"الخطيرة والمغلوطة".