جولة في الصحافة: وزارة بلمختار تسمح بالغش في الامتحان من أجل احتواء ثورة التسريبات

لا تزال التحقيقات التي تباشرها عدد من الأجهزة الأمنية متواصلة لتحديد هوية المتورطين في تسريبات الباكلوريا، إذ كشفت يومية “المساء”، ان امتحانات مادة الرياضيات التي أعيدت اليوم، مرت في أجواء هادئة، بعد أن سجلت مرونة واضحة في عدد من مراكز الامتحان، وصلت حد التساهل مع بعض عمليات الغش من أجل احتواء الغضب الذي اثارته الفضيحة وسط تلاميذ الباكلوريا، كما أن لجان المراقبة التي انيطت بها مهمة القيام بجولات في مراكز الامتحان، وجدت نفسها ملزمة بعدم الدخول في أي احتكاك لتفادي انفلات الأمور، ما جعل مسؤولي الوزارة والمشرفين على الامتحانات يتعاملون من موقع ضعف بعد أن اصبح همهم الأساسي هو إنهاء الامتحان دون حدوث أي احتجاجات.
وأوردت ذات الجريدة، أن السلطات الاسبانية تنوي منح الجنسية للعشرات من اليهود السفرديم، الذين غادروا في سنة 1492، ومنهم من استقر في المغرب بشرط إثبات أصولهم السفرديم، عبر الإدلاء بشهادة الأحوال المدنية، أو شهادة أحد الحاخامات، وفي الوقت الذي تبرر السلطات القرار بتصحيح خطأ تاريخي، يذهب مراقبون بحسب “المساء”، إلى أنها خطوة من أجل جلب رؤوس الأموال اليهودية، إذ قررت اسبانيا أن تمنح اليهود من أصول أندلسية الجنسية عبر إجراء بسيط يتمثل في الإدلاء بوثيقة من مجمع ديني يهودي في اسبانيا أو من الخارج، يؤكد على انتماء الشخص إلى اليهود السفرديم.
وكشفت يومية “أخبار اليوم” أن 72 نزيلا بمحيط ضريح بويا عمر بإقليم قلعة السراغنة، قد تم ترحيلهم إلى عدد من المستشفيات والمصالح الطبية المختصة بمدن مراكش وتارودانت وطنجة وإنزكان والصويرة وطنطان، وذلك خلال اليوم الأول من المبادرة الحكومية “الكرامة”، والتي تهدف إلى إخلاؤ محيط الضريح من أكثر من 800 شخص من المرضى النفسيين والعقليين ومدمني المخدرات المحجزين بالدور السكنية المجاورة، مضيفة بأن هذه العملية ستتواصل لأكثر من أسبوعين، في الوقت الذي نظم فيه العشرات من عائلات المرضى وقفة احتجاجية غير بعيد عن مقر البعثة الطبية المكلفة بإجراء الفحوصات الطبية للنزلاء، قبل تنقيلهم مباشرة إلى المستشفيات العقلية القريبة من مقرات إقامة عائلاتهم.
وفي قضية التسريبات التي عرفتها امتحانات الباكلوريا خلال هذا الأسبوع، أفادت “أخبار اليوم”، أن عدد المعتقلين في هذه القضية قد بلغ 5 أشخاص، في مدينة فاس لوحدها، في حين تم توقيف سيدة في مدينة العيون، بالإضافة إلى التحقيق مع عدد من الأساتذة في ذات المدينة.
ومن بين الموقوفين المتهمين في مدينة فاس، طلبة وتلاميذ وبائع هواتف نقالة، تم وضعهم رهن الاعتقال، اما في العيون فإن السيدة التي جرى إيقافها كانت بصدد نسخ أجوبة الامتحان في مادة الرياضيات قبل ربع ساعة من موعد الامتحان، وكانت تعتزم توزيع الأجوبة، إذ تم التحقيق معها ومتابعتها في حالة سراح.
وكشفت “الصباح”، أن تدخلا للجمارك بالطريق الرابطة بين القنيطرة وسيدي علال البحراوي، كاد يتحول إلى مأساة، إثر هجوم مهربين كانوا داخل سيارتين، مستعملين السيوف وغاز “لاكليموجين” والحجارة، حيث تدخلت عناصر الجارك، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن توصلت بمعلومات تخص سيارتين محملتين بالسجائر المهربة، ما دفع إلى محاولة نصب كمين لهم، باعتراض الناقلتين في النقطة الكيلومترية 8 في الطريق، إلا أن ظهور السيارتين ومشاهدة راكبيهما للعناصر الجمركية، حول المشهد إلى مواجهة حقيقية، بعد أن توقفت السيارتان وسيارة ثالثة كانت توفر لهما الحماية، حيث ترجل المهربون، وتوجهوا نحو الجمركيين، لإيذائهم باستعمال السيوف وقنينات الغاز المسيل للدموع، ورشقهم بالحجارة، إذ أصيب بعضهم إصابات وصفت بالخفيفة.
ونقلت ذات اليومية، خبر انهاء غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب باستئنافية سلا، النظر في ملف الجزائري الحسين داهوس، المتهم بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وحيازة ونقل مواد متفجرة وأسلحة نارية واستعمالها خلافا لأحكام القانون، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس بالنظام العام.
وأدانت الهيأة الجزائري داهوس، بعشر سنوات سجنا مع قرار إبعاده عن المغرب، عقب قضائه العقوبة الصادرة في حقه، إذ تبين للمحكمة أن الأفعال المتابع من أجلها ثابتة في حقه.
وكشفت يومية “الاحداث المغربية”، أن المدير السابق للمعهد العالي للإعلام والاتصال، اسيعلي أعراب، رفع دعوة قضائية ضد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمام المحكمة الإدارية بالرباط، حول أسباب إقصائه من المثول أمام لجنة الترشيحات، التي تم تشكيلها برئاسة الصديق معنينو، من أجل انتقاء 3 مرشحين لشغل المنصب، بهدف اقتراحهم على رئيس الحكومة.
وفي مقابل ذلك، حلت لجنة المفتشية العامة لوزارة الاتصال بالمعهد من اجل إجراء افتحاص للتدبير المالي للمؤسسة، خلال الفترة التي تولى فيها المدير السابق، إيسيعلي اعراب، الإدارة، وذلك بداية من الأسبوع الجاري.
وفي يومية “الأخبار”، نقرأ عن انطلاق الحروب الانتخابية بين آل قيوح من حزب الاستقلال، وآل بوهدود من حزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة سوس ماسة درعة، حيث تمكن حزب الاستقلال من ربح دعاوى قضائية تقضي بالتشطيب على مجموعة من أعضاء حزب “الحمامة” من اللوائح الانتخابية الخاصة بالغرفة الفلاحية، ما دفع المنسق الجهوي لحزب “الاحرار”، محمد بوهدود، إلى توجيه رسالة احتجاجية إلى صلاح الدين مزوار، الأمين العام، في ما نظم الفلاحون المشطب عليهم، وقفة أمام البرلمان.
جريدة “الإتحاد الاشتراكي”، تحدثت عن وفاة شخص صباح اليوم، كان موضوعا رهن الحراسة النظرية، من أجل التلبس بالسرقة، وذلك أثناء نقله على متن سيارة الاسعاف إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعة ابن سينا، إذ أوقفت مصالح الأمن المعني بالأمر يوم أمس الخميس، وجرى الاحتفاظ به، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، غير أنه تعرض لأزمة صحية الأمر الذي استدعى نقله للمستشفى، غير أنه فارق الحياة قبل أن يصل إليه.