واصلت جماهير فريق حسنية أكادير أمس السبت 11 يناير الجاري، احتجاجاتها، وهذه المرة بحضور أنصار الفصلين المشجعين للفريق، “التراس ايمازيعن” و ” التراس ريد ريبلز” واللذان قررا التوحد والخروج معا لإجبار المكتب المسير للنادي والمدرب امحمد فاخر على تقديم استقالتهما، بسبب الأوضاع التي أصبح يعيش الفريق. وقد احتشد الآلاف من المحتجين أمام مقر ادارة النادي بشارع الحسن الثاني وسط مدينة أكادير، حيث رفعوا شعارات قوية منددين من خلالها بسياسة الأذان الصماء التي يمارسها المكتب تجاه مطالب الجماهير، ومطالبين في نفس الوقت باستقالة هذا المكتب الذي عمر لسنوات طويلة بإدارة النادي دون تحقيق أية نتائج، إضافة الى رفع شعار “إرحل” في حق المدرب فاخر والذي لم تكن الجماهير راضية على عودته لقيادة الفريق، بل لم يشفع له لقبي البطولة اللذان فازا بهما مع الفريق خلال سنتي 2002/2003. وتحولت الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة حاشدة للجماهير باتجاه مقر ولاية جهة سوس ماسة، حيث غص شارع الحسن الثاني بالمحتجين، والذي عرف استنفارا أمنيا من طرف مختلف المصالح الأمنية بالمدينة، حيث طالبت الجماهير المحتجة من والي المدينة التدخل لحل الأزمة التي تعيشها الحسنية قبل فوات الأوان، ومؤكدين على استمرار الوقفات الإحتجاجية والمسيرات إلى حين تحقيق مطالب الجماهير والمتمثلة في استقالة المكتب ورحيل المدرب فاخر عن الفريق.