مباراة الماط والرجاء بمركب مولاي عبد الله

تمكن فريق المغرب التطواني من الحصول على ترخيص لاستقبال فريق الرجاء الرياضي، برسم الدورة 12 من الدوري الاحترافي لكرة القدم، بملعب مركب الأمير مولاي عبد الله، انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا.
وكان فريق المغرب التطواني قد احتج على منعه من استقبال الرجاء بالعرائش، حيث انتقد رئيس النادي عبد المالك أبرون، عامل العرائش الذي رفض التسريح لفريقه باللعب بملعب المدينة.
كما استغرب رئيس المغرب التطواني رفض العرائش، استقبال المباراة أمام الرجاء البيضاوي، وذلك لدوعي أمنية، مضيفا أن فريقه استقبل الوداد في مباراة سابقة بنفس المدينة، ومرت دون مشاكل.
وتابع «لا أعرف لماذا يرفضون الرجاء، أرى أن المغرب والحمدلله بلد آمن، وبالتالي لماذا يتحججون بالأمن، أنا مستعد لخوض المباراة بدون جمهور، لكي لا أتهم بالعرقلة أو إثارة المشاكل».
وأكد الرئيس التطواني «بنبرة غاضبة» أن العديد من الجهات رفضت إحتضان اللقاء، لدواعي أمنية، معلقا بالقول: «لم أفهم هذه العبارة، ونحن سبق لنا واستقبلنا الوداد في نفس الملعب»، مضيفا بطريقة ساخرة: «هل الرجاء وجماهيرها من خارج المغرب».
وبررت السلطات الأمنية في المدينة المذكورة قرارها بعدم قدرتها على تأمين المباراة من الناحية الأمنية بالنظر إلى العدد الكبير من جماهير الفريقين المرتقب تنقلها لمتابعة المباراة، إضافة إلى الطاقة الاستيعابية المحدودة للملعب التي تبقى غير كافية لاحتضان مباراة من هذا الحجم.
جدير بالذكر أن الإصلاحات في ملعب سانية الرمل في مدينة تطوان، لازالت مستمرة، مما يفرض على الكتيبة التطوانية استقبال المواجهات خارج القواعد.
وكشف مسؤولو الشركة المكلفة بتأهيل ملعب سانية الرمل بتطوان أن هذا الأخير سيكون جاهزا لاستقبال المقابلات برسم البطولة الإحترافية يوم 27 دجنبر الجاري، موضحا خلال اجتماع اللجنة المكلفة بتتبع أشغال تأهيل الملعب أن الأشغال كان من المنتظر أن تنتهي يوم 15 دجنبر الجاري حسب الاتفاق الذي جرى في وقت سابق إلا أن أمطار الخير التي عرفتها المدينة يوم الإثنين الماضي حال دون إتمام الأشغال في الوقت المتفق عليه.
ممثل الشركة المكلفة بالبناء التزم بدوره خلال هذا الاجتماع الذي إنعقد بمقر النادي زوال أول أمس الأربعاء، بإتمام كافة الأشغال المرتبطة بالملعب خلال نفس التاريخ أعلاه مع ضرورة العمل على تعلية الحائط المحيط بالملعب بموازاة مع المقابلات التي سوف يجريها الفريق داخل ملعبه.
تبقى الإشارة إلى أن هذا الاجتماع حضره بعض أعضاء المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، وممثلي عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومندوبية التجهيز إضافة إلى ممثلي عن السلطات الأمنية والوقاية المدنية، وبعض أطر الجماعة الترابية لتطوان.