الدورة 13 لمهرجان كناوة الصويرة

محمود غينيا في حفل مزج مع المغني الموريتاني "دابي توري"
تتميز الدورة 13 لمهرجان كناوة و موسيقى العالم، التي ستقام من 24 إلى 27 يونيو بالصويرة، ببرمجة تدور حول الإبداع و تنظيم حفلات مزج موسيقية جديدة لم يسبق لها مثيل. ومن بين اللحظات القوية لهذه الدورة، ستقدم 3 إقامات للفنانين تمزج بين إيقاعات و ثقافات العالم:
- يوم الخميس 24 ماي، في الافتتاح، الباليه الوطني الجيورجي "سوكيشفيلي" برفقة المعلمين الإخوان محمد و سعيد كويو.
- بالإضافة إلى الحفل الذي سيجمع فرقة "ستيب أفريكا" لفن الرقص " ستيبينغ " ليلة السبت مع المعلم مصطفى باقبو و يليهما الفنان أمازيغ كاتب (مؤسس مجموعة كناوة ديفزيون) بحفل مزج مع المعلم عبد السلام عليكان.
ووفاء إلى روح المهرجان، بُرمجت بعض حفلات المزج بشكل تلقائي، حيث سيلتقي المعلم محمود غينيا يوم الجمعة بالفنان الشاب الموريتاني "دابي توري". ويعتبر المعلم محمود غينيا، الفنان الفذ لموسيقى كناوة والمنحدر من مدينة الصويرة، فنانا معروفا بأصوله و عائلته التي حافظت على تقاليد موسيقى كناوة واستمرت في استدامتها، حيث ينتظر العديد من الأشخاص حفلته كل سنة، باعتاره واحدا من رواد موسيقى المزج و تألق إلى جانب العديد من الفنانين ذوي الصيت العالمي كالفنان "كارلوس سانتانا". ولقد افتتح السنة الماضية الدورة 12 للمهرجان بتألق في حفل مزج مع الفرقة البرازيلية "أفوكسي لوني".
أما هذه السنة، فسيلتقي المعلم الكبير لموسيقى المزج بالعازف الموهوب للغيتار و للموسيقى الأفريقية، ذي الأصل الموريطاني، "دابي توري". ويتميز هذا الفنان بربرتوار موسيقي غني، يأخد كمصدر لإلهامه الثقافات "سونسنك" و"توكولور" و"الولوف" لبلده الأصلي وكذا الثقافة الموسيقية الغربية. وهو عازف غيتار و مغني ذو صوت بارز، تألق بأدائه في العديد من المنصات عبر العالم. و كتب عنه الكاتب الفرنسي الموسيقي المشهور، "فرانسيس دوردور" في مجلة Les Inrockuptibles : " نظرا لثقافته المقسمة بين إفريقيا و فرنسا، تمكن "دابي توري" إظهار الجميل من موسيقى متنوعة ومنفتحة على العالم".
سيقدم الفنانان عرضهما في حفل مزج يوم الخميس 24 يونيو على منصة باب مراكش بعد حفل لشقيق المعلم محمود غينيا، معلم عبد الله ، حيث سيبرز نمط آل غينيا بقوة مرة أخرى خلال هذه الدورة الجديدة. وهو حدث، من خلال الإبداع، يسعى إلى الحفاظ على تراث وطني متجذر في مدينة الصويرة حيث تمثل عائلة غينيا أحد العائلات التي تديم هذا الفن.