الدورة 13 لبطولة العالم لألعاب القوى بمدينة دايغو الكورية

سهام الهلالي وابتسام لخواض تتأهلان لنصف نهاية سباق 1500م
حجزت العداءتان المغربيتان سهام الهلالي وابتسام لخواض، أول أمس الأحد, بطاقتي تأهلمهما لنصف نهاية سباق 1500م ضمن منافسات الدورة 13 لبطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها مدينة دايغو الكورية الجنوبية من 27 غشت الحالي إلى غاية 4 شتنبر المقبل.
وجاء تأهل لخواض والهلالي للدور نصف نهائي، الذي سيقام بعد غد الثلاثاء، عقب احتلالهما على التوالي المركزين الثاني والثالث في مجموعتيهما في تصفيات الدور الأول.
ففي المجموعة الأولى حلت سهام الهلالي ثالثة بقطعها مسافة السباق في زمن قدره 4د و 13ث و 59/100 خلف ألإنجليزية هناه أنكلند (4د و 13ث و 45/100) و البحرينية ميمي بليت (4د و 13ث و 50/100).
ومنذ انطلاقة السباق أخذت الهلالي بزمام المبادرة وظلت في المقدمة جنبا إلى جنب مع الإثيوبية كالكيدان جيزاهين، بطلة العالم لفئة الشابات والكبيرات داخل القاعة، لكن في ال300 الأخيرة اجتمعت الكوكبة ولم تحسم الأمور إلا بفضل السرعة النهائية التي خانت كالكيدان ليكون خروجها من الدور الأول أكبر مفاجأة.
وقالت الهلالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء «لاحظت أن إيقاع السباق كان بطيئا فحاولت أن اقتصد طاقتي مع الحرص على البقاء في المقدمة لكي أضمن تأهلي بين الست عداءات الأوليات خاصة أن المجموعة تضم عداءات قويات على رأسهن البطلة الأولمبية الكينية نانسي لانغات».
وعبرت الهلالي مجددا عن أملها في أن تكون مشاركتها الثالثة «ثابتة» في بطولة العالم وتحقق في دايغو ماعجزت عن تحقيقه في أوساكا 2007 وبرلين 2009.
أما ابتسام لخواض، فاحتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية بتوقيت 4د و 10ث و 71 م100 وراء التركية توكبا كاراكايا (4د و 10ث و 38/100) فيما حلت ثالثة الكينية فيوليا جالاغات كيبوت (4د و 10ث و 74/100).
وقالت لخواض، التي تتوفر على رابع أحسن توقيت عالمي للسنة (4د و 1ث و 9/100)، أن الخطة التي اعتمدتها هي أن تظل مراقبة للسباق من بعيد حتى ال300م الأخيرة حيث سيرتفع وقتها الإيقاع مع الاعتماد على السرعة النهائية».
وأبدت لخواض تفاؤلها بأن تكون مشاركتها في الدورة الثالثة عشرة في مدينة دايغو، أفضل من سابقتها في دورة برلين 2009 حيث كانت قد أقصيت في دور نصف النهاية.
وأعربت عن أملها في أن تتأهل رفقة زميلتها الهلالي للدور النهائي دون إخفاء تخوفها من بعض المفاجئات غير السارة التي تقع في المراحل الإقصائية التي تبقى هي الأصعب.