حقق معرض متجول للصور الفوتوغرافية حول أوجه التشابه بين الأندلس وشمال المغرب نظم ما بين 12 يوليوز الماضي و15 غشت الجاري بمدينة مالقة نجاحا باهرا. وقد تضمن هذا المعرض, المنظم تحت شعار «تماثلات فضاء», عددا من الصور الفوتوغرافية للمصور الإسباني أنطونيو بيريث تبرز أوجه التشابه بين الحياة اليومية في الأندلس وشمال المغرب. وحسب أرقام لحكومة الاندلس ذات الحكم الذاتي, فإن 12 ألفا و860 شخصا زاروا هذا المعرض الذي نظم بقصر إيبيسكوبال بمدينة مالقة أقيم في إطار التعاون الثقافي بين الأندلس وشمال المغرب. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المعرض الفوتوغرافي شهد إقبالا كبيرا خلال شهر يوليوز الماضي, موضحا أن 6995 شخصا زاروا هذا المعرض خلال هذا الشهر مقابل 5871 شخصا خلال شهر غشت الجاري. وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع «أرضية التعاون بين الأندلس وشمال المغرب» الذي يموله الصندوق الأوروبي للتنمية الجهوية بهدف تعزيز التعاون والتقارب المؤسساتي والاجتماعي والاقتصادي بين الجانبين. ويتضمن معرض «تماثلات فضاء» مجموعة من الصور الفوتوغرافية تبرز الاستمرارية الجغرافية والثقافية والاجتماعية بين جنوبإسبانيا وشمال المغرب من خلال سلسلة من الصور التي تمثل جهتي الأندلس وطنجة تطوان مع التركيز على أوجه التشابه بين الحياة اليومية الأندلسية والمغربية. وكانت مدينة تطوان قد احتضنت خلال الفترة ما بين 15 يونيو وسابع يوليوز الماضيين هذا المعرض الفوتوغرافي المتجول وذلك في إطار التعاون الثقافي بين الأندلس وشمال المغرب. وبعد مدينة مالقة سينتقل هذا المعرض إلى مدينة طريفة حيث سيتمكن الجمهور, وإلى غاية 25 شتنبر القادم من الاطلاع على إبداعات المصور الإسباني أنطونيو بيريث.